تباطؤ الاقتصاد الصيني مع عرقلة الانتعاش بفعل تفشي كورونا مرة أخرى

كشفت الصين، اليوم الأربعاء، عن بيانات تعكس تباطؤ اقتصادها خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، متأثرا بتفشي فيروس كورونا وضعف الطلب وتعطل سلسلة التوريد.

تباطؤ الاقتصاد الصيني مع عرقلة الانتعاش بفعل تفشي كورونا مرة أخرى

كشفت الصين، اليوم الأربعاء، عن بيانات تعكس تباطؤ اقتصادها خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، متأثرا بتفشي فيروس كورونا وضعف الطلب وتعطل سلسلة التوريد.

جاء ذلك بعدما نما الاقتصاد بوتيرة سنوية بطيئة بشكل غير متوقع، بلغت 4.9% في الفترة بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول، بانخفاض من 7.9% في أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران.

وفي نوفمبر، نمت مبيعات التجزئة بنسبة 3.9% عن الفترة نفسها من العام السابق، انخفاضا من 4% في الشهر السابق، وانتعش الإنتاج الصناعي بشكل طفيف بلغ 3.8% مقارنة مع 3.5% في أكتوبر، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

تؤدي الضغوط التضخمية إلى تعقيد الجهود المبذولة لتعزيز النمو، وفي الوقت نفسه تتسبب فيه قيود أكثر صرامة على الاقتراض من قبل المطورين العقاريين فيعرقلة البناء والمبيعات في قطاع العقارات المهم للغاية.
 


طباعة  

مواضيع ذات صلة