مؤتمر صحفي حول انتهاكات وجرائم العدوان بحق الأمومة والطفولة باليمن

عقدت منظمة إنصاف لحقوق المرأة والطفل اليوم مؤتمراً صحفياً حول انتهاكات وجرائم العدوان بحق الأمومة والطفولة واستهداف العدوان للعملية التعليمية في اليمن.

مؤتمر صحفي حول انتهاكات وجرائم العدوان بحق الأمومة والطفولة باليمن

عقدت منظمة إنصاف لحقوق المرأة والطفل اليوم مؤتمراً صحفياً حول انتهاكات وجرائم العدوان بحق الأمومة والطفولة واستهداف العدوان للعملية التعليمية في اليمن.

تناول المؤتمر جرائم العدوان واستهدافه للمنشآت التعليمية في مختلف المحافظات والجرائم التي ارتكبها بحق النساء والأطفال وطلاب المدارس وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

وأكد المؤتمر الصحفي أن عدد الشهداء من طلاب وطالبات المدارس أكثر من 166 طالباً وطالبة وكذا أكثر من 104 جرحى .. لافتاً إلى أن النساء والأطفال من أكثر الفئات التي عانت من ظروف نفسية ومعنوية صعبة بسبب استمرار العدوان والحصار.

وبين أن العدوان في ألفي يوم دمّر ألف و95 مدرسة ومركز ومنشأة تعليمية .. مستعرضاً فيلم خاص بالحالات بالنفسية التي وصل إليها أطفال اليمن جراء استهداف التعليم "جريمة مدرسة الراعي أنموذجاً ".

وأوصى المؤتمر بتفعيل دور وزارة التربية والتعليم في نشر الوعي بالمدارس الحكومية والخاصة حول كيفية التعامل مع أحداث إجرامية مشابهة وتنشيط الجهات المختصة في مجال الدعم النفسي للنساء والأطفال المتضررين.

وطالب المؤتمر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الضغط على دول تحالف العدوان لإيقاف العدوان ورفع الحصار وكذا وقف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال .. داعياً إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مجازر تحالف العدوان، خاصة الجرائم التي ارتكبها بحق النساء والأطفال وتقديم مرتكبيها إلى المحاكمة لينالوا جزائهم الرادع.

وكانت رئيسة منظمة إنصاف سمية الطائفي ومديرة مدرسة الراعي السابقة فتحية الكحلاني، أكدتا أهمية المؤتمر الصحفي الذي تعقده المنظمة بالتزامن مع الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد 2020 -2021م.

وأشارت الطائفي والكحلاني إلى بشاعة جرائم العدوان وتداعياتها المباشرة على المرأة والطفل والآثار النفسية للعدوان على مختلف شرائح المجتمع، فضلاً عن حصيلة الشهداء والجرحى من النساء والأطفال وما سببه من كارثة إنسانية على مستوى العالم.

وتطرقتا إلى جرائم تحالف العدوان في استهداف العملية التعليمية باليمن والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها العدوان بحق التعليم من خلال استهداف المنشآت التعليمية وطلاب المدارس والكوادر التعليمية والآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن غارات العدوان، في ظل غياب الأمم المتحدة ومنظماتها في حماية ودعم العملية التعليمية في اليمن.

وأكدت الطائفي والكحلاني أن نساء وأطفال اليمن هم أكثر الفئات تضررا جراء العدوان وما سببه من حالات نفسية في أوساط المجتمع.

حضر المؤتمر عدد من الصحفيين ومراسلي الإذاعات والقنوات الفضائية المحلية والخارجية.


طباعة  

مواضيع ذات صلة