بسواعد الرجال.. تنفيذ مبادرتين مجتمعيتين بأفلح الشام تكسر المعاناة وتحول الحلم إلى واقع

تجسيداً وتنفيذاً لتوجيهات قائدالثورة والقيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني بتفعيل المبادرات المجتمعية لما لها من أثر فعال في مواجهة التحديات والصعوبات لتخفيف المعاناة عن كاهل

كتب : علي مبارك

بسواعد الرجال.. تنفيذ مبادرتين مجتمعيتين بأفلح الشام تكسر المعاناة وتحول الحلم إلى واقع

تجسيداً وتنفيذاً لتوجيهات قائدالثورة والقيادة السياسية وحكومة الإنقاذ الوطني بتفعيل المبادرات المجتمعية لما لها من أثر فعال في مواجهة التحديات والصعوبات لتخفيف المعاناة عن كاهل

كتب : علي مبارك

المواطنين وتعزيز وتقوية الروابط الاجتماعية والمجتمعية في ظل العدوان والحصار والتي تمثل أعظم صور الصمود والولاء الوطني، وبحضور وإشراف اللجنة المكونة من : ممثل مكتب السيد أبو الأحرار الرازحي
والقاضي/ عبدالله الخاشب ممثل إدارة أمن المحافظة ومدير المديرية رئيس المجلس المحلي الاستاذ/ زيد أحمد الحاشي ومشرف المديرية الشيخ/ أحمد العرجلي ومعهم مدير أمن المديرية العقيد/ مرشد بصعان ومدير مكتب الأشغال الاستاذ/صادق الطواف وبرعاية الشيخ/ مدين أحمد جراد العبدلي شيخ قبيلة العبادلة قام أبناء قبيلة العبادلة بمديرية أفلح الشام بتنفيذ مبادرتين مجتمعيتين بجهود ذاتية تمثلت في شق طريقين من مديرية أفلح الشام تربطها ببقية المديريات المجاورة بالمحافظة والتي سيستفيد منها أبناء المديرية وبقية المديريات المجاورة لها، وتعود على الجميع بالنفع الكبير.
حيث تمثلت المبادرة الأولى والتي كانت في ٩ رمضان ١٤٤٤هـ المنصرم، حيث تم شق وتنفيذ طريق الخط الجبلي الرابط بين منطقة قبور الأخوة -قاعة سعاد-العبادلة العلياء - والتي تبلغ ١٠٢٠ متر وعرض ٤ أمتار- وقد تم استكمال شقها وتنفيذها بتاريخ ٢٨ رمضان ١٤٤٤هـ، وقد نفذت بالأمكانيات الأولية المتاحة.
والمبادرة الثانية والتي كانت بتاريخ ١٥شوال ١٤٤٤هـ حيث تم تدشين شق وتنفيذ طريق خط منطقة الملطة-اللصبة-وادي بني ثمة-المحروج، والذي يبلغ طوله أكثر من كيلو متر وبعرض أكثر من ٤ أمتار، والذي ربط بين مديرية أفلح الشام ومديريات كلاً من: كشر والجميمة وكحلان الشرف، والتي سيستفيد منها ابناء المديرية وتلك المديريات، وقد انتهى العمل فيه بتاريخ ١٧شوال ١٤٤٤هـ، حيث تم استخدام معدات الشق الحديثة في هذه الطريق.
وقد أشار ممثل مكتب السيد أبو الأحرار الرازحي والقاضي/عبدالله الخاشب بأن تدشين وشق وتوسعة هذه الطريقين تأتي ضمن الاهتمام بتنفيذ المبادرات المجتمعية التي وجهت بها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والتي تأتي في توجيه المجتمع إلى عملية البناء والتنمية، مؤكدين تشجيع ودعم القيادة والدولة لمثل هذه المبادرات المجتمعية لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.
من جانبه صرح الشيخ/ مدين أحمد جراد العبدلي قائلاً : إن هذه المبادرتين لن تكونا الأولة ولن تكونا الأخيرة، وسوف نستمر في تنفيذ جميع المبادرات المجتمعية التي تعود بالنفع على جميع أبناء المديرية والمديريات المجاورة، وبحسب ماهو متاح لنا من امكانات..
شاكراً في ختام حديثه القيادة الثورية والسياسية وحكومة الإنقاذ الوطني على اهتمامهم بمثل هذه المبادرات المجتمعية لما لها من دور حيوي في حياة المواطنين.


طباعة  

مواضيع ذات صلة