جامعة صنعاء تختتم المعرض العلمي وتعيد افتتاح متحف قسم الآثار والسياحة

تزامنا مع قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله افضل الصلاة واتم التسليم وبحضور وكيل السياحة الاستاذ / عبده مهدي صلاح تم منتصف الاسبوع المنصرم أقامة فعالية استقبال الطلاب المستجدين وتكريم الطلاب الأوائل واختتام المعرض العلمي بكلية العلوم مع افتتاح متحف قسم الآثار والسياحة بالجامعة بكلية الآداب بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات، برعاية كريمة من رئاسة

كتبت: فاطمة السهيلي

 جامعة صنعاء ممثلة أ. د/ القاسم محمد عباس ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د/ إبراهيم المطاع وعمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية أ. د / عبد الملك عيسى وعمادة كلية العلوم أ. د / محمد قصيلة ورئاسة قسم الآثار والسياحة أ. د / عبد الحكيم شايف.
وقد تم بالمتحف عرض صور للمواقع والآثار اليمنية المختلفة، وكذلك صور للمواقع الأثرية والتاريخية التي استهدفها ودمرها تحالف العدوان الغاشم خلال ثمان سنوات، في محاولة يائسة منه لطمس وتغيب آثارنا وإرثنا الثقافي والحضاري العظيم، واستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام متتالية، الجدير بالذكر أن المتحف أسس في عام 1982م من القرن المنصرم، ويعد بمثابة وعاء ثقافي وحضاري يضم قطعاً ٲثرية تعود لعصور مختلفة بدأً من عصر ماقبل التاريخ والعصور التاريخية القديمة مروراً بفترة الحضارة الإسلامية، حيث يعتبر المتحف الوحيد في الجزيرة العربية الذي يضم مجموعة متنوعة من المومياوات والتي يعود تاريخ أقدمها إلى القرن الخامس ق. م استناد لنتائج الراديو كربون 14.
ويعتبر من أهم اهداف المتحف تدريب طلاب الآثار (نظرياً وعملياً ) علۍ التعامل مع القطع الأثرية المختلفة والتعريف بحضارة وتاريخ اليمن التليد، فضلاً عن إبراز دور جامعة صنعاء وإسهامها بالاهتمام بالآثار والحفاظ علۍ التراث الثقافي، والمتحف يتكون في مجملة من اربع قاعات هي :- قاعة المومياوات وقاعة الآثار القديمة وقاعة الآثار الإسلامية وقاعة مقولة ـ سنحان والتي أنشئت منذ العام 1997م واستمرت حتۍ 2001م والتي خصصت لعرض نتائج تنقيبات قسم الآثار والسياحة.
وقد تقدم الاستاذ / عبده مهدي صلاح وكيل السياحة بالشكر لقيادة الجامعة وللاستاذ محمد احمد العلي امين متحف قسم الاثار والسياحة وللأخوة لجنة الأشراف والارشاد المتحفي وطلاب وخريجي واساتذة القسم ورئاسة قسم التاريخ والعلاقات الدولية وللاخوة ملتقى الطالب الجامعي على جهودهم المبذولة والملموسة وللقائمين على المعرض على اهتمامهم وحرصهم على إقامة مثل هذا الفعاليات التي تجسد الاحتفال بهذا المناسبة العظيمة على صاحبها أفضل الصلاة وازكى التسليم، والتي تليق بنبي هذه الأمة في دلالة واضحة على الاهتمام بالعملية التعليمية ونشر الوعي وغرس الهوية الوطنية والايمانية في الاقتداء بخير البشرية في نفوس الأجيال الصاعدة والاعتزاز والافتخار بتاريخ وطننا العريق الضارب بجذوره في اعماق التاريخ والاستفادة منه في بناء مستقبلنا وحاضرنا المشرق - فمن لا ماضي له فلا مستقبل له- ، ولكل من زار المتحف التعليمي وللاستاذ عبدالقادر الغرباني وكيل الانشطة الطلابية بالجامعة ولكل المدارس التعليمية بأمانة العاصمة.