تعز تحيي الذكرى السنوية للشهيد

أقامت محافظة تعز اليوم مهرجان خطابي وشعري، وافتتاح معرض الصور بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هـ.

 وبهذه المناسبة التي حضرها محافظ محافظة تعز الأستاذ سليم محمد المغلس، والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والمحلية وأسر الشهداء والمجاهدين والشخصيات الإجتماعية بالمحافظة، القى المحافظ المغلس كلمة حيا في مستهلها شهدائنا العظماء الذين باعوا أنفسهم لله ورووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن العزيز.

 وحيا المحافظ جميع أسر الشهداء عبر المسيرة الجهادية والنظالية مسيرة الحق والثبات… مشيراً أن هذه المناسبة فرصة نستذكر بها شهدائنا على طول مسيرة الجهاد والتضحية من أجل الوطن واستقلاله وعزته وكرامته.

 وأضاف المحافظ المغلس أن هذه الذكرى تأتي وشعبنا يقدم قوافل الشهداء من أجل عزة وكرامة الوطن في مواجهته المصيرية ضد أعتى عدوان عالمي مجرم ، والذي أثبت بعد ست سنوات صمود عدالة قضيتنا وإصرار شعبنا على النصر باذن الله.

 وأشار بأننا اليوم نستذكر شهدائنا العظماء في ظل واقع مؤسف لبعض الأنظمة العربية من التشرذم والضياع، بقدر ما تكون هذه الذكرى احتفالاً بأسر الشهداء وتأكيد وعهد على مواصلة مشوار الشهادة وثقافة الجهاد والإستشهاد.

 وأضاف محافظ تعز أن الثقافة الجهادية ضمان لمستقبل أمتنا وشعبنا مالم سيكون شعبنا مستعبداً ومهانا في ظل المتغيرات والإختراقات لدول العدوان وأذيالها… مؤكداً أن ثمار هذه التضحيات التي يقدمها شعبنا هو أننا نعيش اليوم بعزة وكرامه.

 وكان مدير فرع مؤسسة الشهداء بتعز علي الجنيد قد دعا مختلف الشرائح المجتمعية وعلى مختلف مستوياتها الإهتمام الصادق بأسر الشهداء وأبناء الشهداء الذين ضحو بأرواحهم من اجل الوطن وعزته .

 كما القى حاميم علي حسين كلمة أسر الشهداء مشيراً فيها أننا نحن نعيش هذه الذكرى نتعلم منها معنى الصمود والإنتصار ، واثنى لكل القائمين على الفاعلية ومستوى الإعداد والتنظيم والتي تعكس الإهتمام بشهدائنا العظماء.

 تخلل الفعالية قصيدة شعرية بالمناسبة وأنشودة الشهيد لبراعم المدارس ومسرحية الجهاد والشهادة والتي عكست آصرار الشهداء على النصر وتلقين الأعداء دروس قاسية في معنى التضحية.

 بعد ذلك قام محافظ تعز الأستاذ سليم المغلس ومعه عدد من وكلاء المحافظة بإفتتاح معرض الشهداء والذي ضم صور لشهداء المحافظة الأبطال، وقد طاف المحافظ ومرافقوه بأجنحه المعرض المختلفه ، مؤكداً في كلمة له أن الشهاده عطاء قابله الله بعطاء ، وأن المعرض له أثر في نفوسنا للتذكير بشهدائنا العظماء لنستلهم منهم التضحية والبذل والعطاء