اختتام ورشة عمل الخاصة بأشكال العنف ضد السجينات والتعريف بحقوق المرأة

صنعاء 10 ديسمبر 2020 – اختتمت اليوم بصنعاء ورشة العمل التدريبية الخاصة بأشكال العنف ضد السجينات والتعريف بحقوق المرأة نظمتها

متابعات - صحيفة اليمن

اختتام ورشة عمل الخاصة بأشكال العنف ضد السجينات والتعريف بحقوق المرأة

صنعاء 10 ديسمبر 2020 – اختتمت اليوم بصنعاء ورشة العمل التدريبية الخاصة بأشكال العنف ضد السجينات والتعريف بحقوق المرأة نظمتها

متابعات - صحيفة اليمن

وزارة حقوق الانسان بالشراكة مع مؤسسة ميسرة الوطنية للحماية والتنمية وصندوق الامم المتحدة للسكان.

هدفت الورشة في يومين إلى تعريف 25 مشاركاً من الناشطين والحقوقيين والقضاة ومنظمات المجتمع المدني حقوق المرأة وقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي ضد السجينات وآليات الحماية وفق التشريعات والاتفاقيات الدولية.

وفي الاختتام أوضح القائم بأعمال وزير حقوق الانسان علي الديلمي بأن منظمات المجتمع المدني تمثل الوجه الآخر لوزارة حقوق الانسان لأنها تتحرك مع الجهات الرسمية في اتجاه واحد.

وأشار إلى أن حقوق الانسان وحماية المرأة من العنف خاصة السجينات تتم بالمتابعة الحثيثة ويجب علينا أن نستشعر المسئولية كوزارة وقضاء ونيابة عامة ومنظمات مجتمعية والعمل على تعزيز الحماية المجتمعية من أي انتهاكات.

ولفت إلى أهمية التركيز على ما نريد من خلال التوصيات الصادرة عن ورشة العمل لتكون موضع الدراسة والتطبيق لحماية حقوق السجينات والتعريف بحقوق المرأة.

وأوضح بأن الوزارة تتلقى الكثير من قضايا الانتهاكات ونحن على استعداد لتبني هذه القضايا والتعاطي معها ونبذل جهود لمتابعتها .. مؤكداً دعم وزارة حقوق الانسان لتوجه مؤسسة ميسرة نحو إنشاء "دار أمان للرعاية والتأهيل".

وأشار إلى أن لدى الوزارة توجه في الفترة القادمة للنزول الميداني إلى السجون لتقييم وضع السجينات وحقوق الانسان.

وشدد على ضرورة تكاتف الجميع من جهات رسمية سواء الوزارة ومجلسي النواب والشورى والقضاء والداخلية والنيابة العامة ومنظمات مجتمع مدني لتعزيز حقوق الانسان وحماية المرأة والسجينات.

بدوره أوضح رئيس مؤسسة ميسرة الوطنية للحماية والتنمية المهندس عبد السلام جدبان بأن الحملات التي تقام لحماية المرأة يجب أن تستمر لحماية حقوقها وأن تصنع فارقاً وتغير واقعاً وتترك أثراً ملموساً.

مؤكدا استعداد مؤسسة ميسرة للعمل مع الجهات الرسمية لتعزيز الحماية وحقوق الانسان كشريك مجتمعي فاعل يؤدي دوره بكل مسئولية.

وبين بأن مؤسسة ميسرة بصدد التجهيز لمشروع دار أمان للرعاية والتأهيل وسيكون اكبر دار في البلد سعته في المرحلة الأولى 120 نزيلة.

وأضاف " لقد تخاطبنا مع الجهات الرسمية ولقينا استجابة ويجب أن تتكاتف الجهود لإنشاء الدار".
كلمة وكيل وزارة حقق الانسان علي تيسير أكد فيها على أهمية هذه الورشة التدريبية التي تناقش قضية العنف على المرأة خاصة السجينات.

وأشار إلى أن المرأة تعاني من ظلم المجتمع في بلادنا وتتعرض للعنف بداية من الأسرة وانتهاء بالمجتمع ويجب علينا أن نعمل جميعاً في أطار التوعية لحل هذه القضية.

إلى ذلك ألقيت كلمتين من عضوه مجلس الشورى الدكتورة حسيبة شنيف ومدير عام حماية الأسرة في وزارة الداخلية الدكتورة ابتسام المتوكل أشارت إلى أهمية حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي استمرت لأسبوعين والتي تعتبر بادرة جيدة.

ولفتت إلى أن المرأة تتعرض للعنف والحصار والعدوان طوال ستة أعوام مع غياب الحقوق الأساسية من حق العيش والكرامة والمتطلبات الاساسية للحياة.


طباعة  

مواضيع ذات صلة