دراسات وبحوث

كورونا ..!! وحديث الشارع

الزيارات: 779

كورونا‭ ‬أكل‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭.. ‬بل‭ ‬اكتسحت‭ ‬الدول‭ ‬و‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬فدول‭ ‬عظمى‭ ‬عسكريا‭ ‬و‭ ‬اقتصاديا‭ ‬وسياسياً‭ ‬انتكست‭ ‬صحياً‭ ‬وطبياً‭ ‬كإيطاليا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ..!! ‬أنها‭ ‬جائحة‭ ‬القرن‭.. ‬انه‭ ‬فيروس‭ "‬كوفيد19‭" ‬كورونا‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬وبحسب‭ ‬بيان‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬فإن‭ ‬اليمن‭ ‬يحتل‭ ‬المرتبة‭ ‬صفر‭ ‬في‭ ‬ظهور‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬عدا‭ ‬بعض‭ ‬الاشتباه‭ ‬وبذلك‭ ‬خلوه‭ ‬تماماً‭ ‬من‭ ‬كورونا‭ .. ‬وقد‭ ‬سلطنا‭ ‬الضوء‭ ‬حول‭ ‬وضع‭ ‬الاستعداد‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬مع‭ ‬شريحة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الاستطلاع‭ : ‬

كورونا ..!! وحديث الشارع

كورونا‭ ‬أكل‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭.. ‬بل‭ ‬اكتسحت‭ ‬الدول‭ ‬و‭ ‬المدن‭ ‬والقرى‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب‭ ‬فدول‭ ‬عظمى‭ ‬عسكريا‭ ‬و‭ ‬اقتصاديا‭ ‬وسياسياً‭ ‬انتكست‭ ‬صحياً‭ ‬وطبياً‭ ‬كإيطاليا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ..!! ‬أنها‭ ‬جائحة‭ ‬القرن‭.. ‬انه‭ ‬فيروس‭ "‬كوفيد19‭" ‬كورونا‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬اليمن‭ ‬وبحسب‭ ‬بيان‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬فإن‭ ‬اليمن‭ ‬يحتل‭ ‬المرتبة‭ ‬صفر‭ ‬في‭ ‬ظهور‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬عدا‭ ‬بعض‭ ‬الاشتباه‭ ‬وبذلك‭ ‬خلوه‭ ‬تماماً‭ ‬من‭ ‬كورونا‭ .. ‬وقد‭ ‬سلطنا‭ ‬الضوء‭ ‬حول‭ ‬وضع‭ ‬الاستعداد‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬مع‭ ‬شريحة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الاستطلاع‭ : ‬

البداية‭ ‬كانت‭ ‬مع‭ ‬العميد‭ ‬الركن‭ ‬ابراهيم‭ ‬محمد‭ ‬القشار‭- ‬مساعد‭ ‬قائد‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬المركزي‭- ‬مسؤول‭ ‬الحشد‭ ‬بأمانة‭ ‬العاصمة‭- ‬مديرية‭ ‬الثورة‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬الشارع‭ ‬اليمني‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬لتصدي‭ ‬لهذا‭ ‬الوحش‭ ‬المجهري‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬بالعين‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬تكبيره‭ ‬إلكترونياً‭ ‬مليون‭ ‬مرة‭ ‬والذي‭ ‬تحدث‭ ‬بالقول‭: ‬باعتبارنا‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬لابد‭ ‬ان‭ ‬نشعر‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬تجاه‭ ‬بلدنا‭ ‬اولا‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬والضرورية‭ ‬تجري‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق‭ ‬لمكافحة‭ ‬وباء‭ ‬الكورونا‭ ‬بشتى‭ ‬السبل‭ ‬وبكافة‭ ‬الوسائل‭ ‬الى‭ ‬الحد‭ ‬الذي‭ ‬نعتبر‭ ‬انفسنا‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬امام‭ ‬معتدٍ‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬اهمية‭ ‬عن‭ ‬التحالف‭ ‬الصهيوسعودي‭ ‬امريكي‭ ‬ومما‭ ‬لاشك‭ ‬فيه‭ ‬ان‭ ‬الحصار‭ ‬المطبق‭ ‬علينا‭ ‬وعزلنا‭ ‬عن‭ ‬العالم‭ ‬اثمر‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬خلو‭ ‬المناطق‭ ‬المحررة‭ ‬بايدي‭ ‬الجيش‭ ‬واللجان‭ ‬الشعبية‭ ‬من‭ ‬الوباء‭ ‬كما‭ ‬ان‭ ‬للتوعية‭ ‬الاعلامية‭ ‬المبكرة‭ ‬دورا‭ ‬اساسيا‭ ‬في‭ ‬تنبيه‭ ‬المواطنين‭ ‬عن‭ ‬ماهية‭ ‬المرض‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬اللازم‭ ‬للاتقاء‭ ‬منه‭ ‬بالنظافة‭ ‬والتعقيم‭ ‬وحتى‭ ‬العزل‭ ‬المنزلي‭ ‬والصحي‭.. ‬اما‭ ‬دور‭ ‬رجال‭ ‬الامن‭ ‬وحراس‭ ‬الحدود‭ ‬والمجاهدين‭ ‬المرابطين‭ ‬بالجبهات‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬لهم‭ ‬دورا‭ ‬عظيما‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬اجراءات‭ ‬وقائية‭ ‬داخل‭ ‬المدن‭ ‬وخارجها‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬الذكر‭ ‬منع‭ ‬التجمعات‭ ‬بالصالات‭ ‬والاسواق‭ ‬والنوادي‭ ‬والحمامات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬اماكن‭ ‬التجمعات‭ ‬وما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬رجال‭ ‬الامن‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬النقاط‭ ‬والكشف‭ ‬بالاجهزة‭ ‬في‭ ‬مداخل‭ ‬المدن‭ ‬شي‭ ‬مهم‭ ‬بالاضافة‭ ‬الى‭ ‬متابعة‭ ‬العائدين‭ ‬تهريبا‭ ‬ولاشك‭ ‬ان‭ ‬الوضع‭ ‬صعب‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬همة‭ ‬وعزيمة‭ ‬القابضين‭ ‬على‭ ‬الزناد‭ ‬اشد‭ ‬فتكا‭ ‬بالعملاء‭ ‬والخونة‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬اخذ‭ ‬الحيطة‭ ‬والحذر‭ ‬منهم‭ ‬وكشف‭ ‬اساليبهم‭ ‬الدنيئة‭ ‬بالتسلل‭ ‬او‭ ‬التهريب‭. ‬

 


كورونا‭ ‬بعيون‭ ‬عسكرية‭ ‬

وعن‭ ‬أبعاد‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬الفيروسية‭ ‬وأحداثها‭ ‬الدراماتيكية‭ ‬في‭ ‬الميدان‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي‭ ‬تحدث‭ ‬المقدم‭ ‬يحيى‭ ‬قاسم‭ ‬السريحي‭ ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬قائد‭ ‬لواء‭ ‬النقل‭ ‬الخفيف‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬الاسناد‭ ‬اللوجستي‭:‬

إن‭ ‬الحديث‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬يؤكد‭ ‬اننا‭ ‬امام‭ ‬حرب‭ ‬اضافية‭ ‬الى‭ ‬تلك‭ ‬الحروب‭ ‬العسكرية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬شعبنا‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬مضت‭ ‬والتي‭ ‬شنتها‭ ‬دول‭ ‬الاستكبار‭ ‬العالمي‭ ‬ضد‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬الذي‭ ‬رفض‭ ‬الهيمنة‭ ‬الاقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬وسعى‭ ‬لنيل‭ ‬حريته‭ ‬وكرامته‭ ‬واستقلال‭ ‬قراره‭ ‬،‭ ‬وننوه‭ ‬ان‭ ‬القيادة‭ ‬العليا‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬سماحة‭ ‬السيد‭ ‬عبدالملك‭ ‬بدر‭ ‬الدين‭ ‬الحوثي‭ ‬والمشير‭ ‬الركن‭ ‬مهدي‭ ‬المشاط‭  ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬السياسي‭ ‬الاعلى‭ ‬ومعالي‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬ورئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الاركان‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬اطلاع‭ ‬مستمر‭ ‬بتطورات‭ ‬الوضع‭ ‬العسكري‭ ‬والصحي‭ ‬ومتابعة‭ ‬ميدانية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬لمواكبة‭ ‬تطور‭ ‬الموقف‭ ‬العملياتي‭ ‬للجبهات‭ ‬وكذلك‭ ‬الموقف‭ ‬العام‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬،‭ ‬وبحسب‭ ‬التوجيهات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬رئاسة‭ ‬حكومة‭ ‬الانقاذ‭ ‬والتي‭ ‬اشارت‭ ‬الى‭ ‬دور‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬والامن‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬لا‭ ‬سمح‭ ‬الله‭ ‬ورغم‭ ‬محدودية‭ ‬الامكانات‭ ‬المادية‭ ‬التي‭ ‬سببتها‭ ‬الحرب‭ ‬الغاشمة‭ ‬وما‭ ‬فرضته‭ ‬دول‭ ‬الاستكبار‭ ‬من‭ ‬حصار‭ ‬خانق‭ ‬برا‭ ‬وبحرا‭ ‬وجوا‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬الوضع‭ ‬المأساوي‭ ‬اصلا‭ ‬قبل‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬الا‭ ‬اننا‭ ‬نستطيع‭ ‬القول‭ ‬ان‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬لن‭ ‬تقف‭ ‬مكتوفة‭ ‬الايدي‭ ‬امام‭ ‬كبح‭ ‬أي‭ ‬انتشار‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬معولين‭ ‬على‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬احد‭ ‬مرتكزات‭ ‬النصر‭.‬

 


حديث‭ ‬الشارع‭ ‬

تباينت‭ ‬الآراء‭ ‬والمواقف‭ ‬عن‭ ‬مدى‭ ‬وفاعلية‭ ‬الإجراءات‭ ‬الواسعة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الحكومة‭ ‬و‭ ‬الناس‭ ‬و‭ ‬الاستجابة‭ ‬الفاعلة‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬نظراً‭ ‬لفداحة‭ ‬الكارثة‭ ‬المحتملة‭ ‬لم‭ ‬يخلق‭ ‬وعيا‭ ‬كاملا‭ ‬للتعامل‭ ‬لمنع‭ ‬انتشاره‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬وضعا‭ ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬حتى‭ ‬بالتفادي‭ ‬لو‭ ‬أنتشر‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬لا‭ ‬قدر‭ ‬الله‭ ‬مروان‭ ‬الشميري‭ ‬صاحب‭ ‬كفيتيريا‭ ‬ومشويات‭ ‬شوارما‭ ‬في‭ ‬مديرية‭ ‬التحرير‭ ‬يتحسر‭ ‬من‭ ‬غلو‭ ‬بعض‭ ‬الإجراءات‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬إغلاق‭ ‬محلة‭ ‬وشواية‭ ‬اللحم‭ ‬قائلا‭ : ‬لا‭ ‬أدري‭ ‬لماذا‭ ‬تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذا‭ ‬الإجراء‭ ‬من‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬عليا‭ ‬أنا‭ ‬فقط‭ ‬دون‭ ‬غيري‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الكفيتيريا‭ ‬والشوارما‭ ‬الآخرين‭ ‬علماً‭ ‬باني‭ ‬أستخدم‭ ‬القفازات‭ ‬المعقمة‭ ‬واشوي‭ ‬اللحم‭ ‬بحاجز‭ ‬من‭ ‬الحديد‭ ‬والزجاج‭ ‬وللعلم‭ ‬أن‭ ‬نار‭ ‬الشوي‭ ‬تقتل‭ ‬أي‭ ‬فيروس‭ ‬وبكتريا‭ ‬ضارة‭ ..!! ‬والآن‭ ‬أنا‭ ‬بغير‭ ‬مصروف‭ ‬لبيتي‭ ‬وأطفالي‭ ‬بينما‭ ‬أتحسر‭ ‬عندما‭ ‬أرى‭ ‬وانا‭ ‬أمشي‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬وأجد‭ ‬آخرين‭ ‬يبيعون‭ ‬الشوارما‭ ‬والليم‭ ‬بكل‭ ‬أريحية‭ ‬فأين‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬منهم‭ ‬ولا‭ ‬كورونا‭ ‬عليا‭ ‬انا‭ ‬بس‭ ‬وحسبي‭ ‬الله‭ ‬ونعم‭ ‬الوكيل‭.‬

اما‭ ‬محمد‭ ‬الجعري‭ ‬رجل‭ ‬أمن‭ ‬مدني‭ ‬يعمل‭ ‬في‭ ‬حي‭ ‬سبأ‭ ‬يقول‭: ‬أن‭ ‬المسؤولية‭ ‬هي‭ ‬مسؤولية‭ ‬الجميع‭ ‬فعلى‭ ‬المواطنين‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬حالات‭ ‬ربما‭ ‬يشتبه‭ ‬بها‭ ‬كما‭ ‬انه‭ ‬قد‭ ‬تلقى‭ ‬حالات‭ ‬اشتباه‭ ‬بعائدين‭ ‬من‭ ‬السفر‭ ‬وبعض‭ ‬المهربين‭ ‬وتم‭ ‬ضبط‭ ‬بعضهم‭ ‬وإيصالهم‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭.‬

 


محلات‭ ‬وصالات‭ ‬مناسباتية‭ ‬

الاخت‭ ‬أم‭ ‬ربيع‭ ‬صاحبة‭ ‬محل‭ ‬كوافير‭ ‬تحدثت‭ ‬والدمع‭ ‬في‭ ‬عينها‭ ‬قائلة‭: ‬والله‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬جاء‭ ‬ليخرب‭ ‬بيوتنا‭ ‬حيث‭ ‬أني‭ ‬لليوم‭ ‬العاشر‭ ‬وانا‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬مصاريف‭ ‬تسد‭ ‬حاجتنا‭ ‬ومعيشتنا‭ ‬بعد‭ ‬إغلاق‭ ‬محلي‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬أنا‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬والجهات‭ ‬الأمنية‭ ‬لمنع‭ ‬وصول‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬إلى‭ ‬بلادنا‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬العدوان‭ ‬والحصار‭ ‬اساساً‭ ‬ولكن‭ ‬مطلبي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬التفاتة‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬نحونا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬سداد‭ ‬إيجار‭ ‬محلاتنا‭ ‬فقط‭ .‬

بينما‭ ‬الأخ‭ ‬محمد‭ ‬المطري‭ ‬أمين‭ ‬قاعة‭ ‬مناسبات‭ ‬اوضح‭ ‬مؤكداً‭ : ‬هي‭ ‬خطوة‭ ‬مسؤولة‭ ‬وإجراء‭ ‬لا‭ ‬غبار‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬قفل‭ ‬صالات‭ ‬المناسبات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬مؤقتاً‭ ‬تجنباً‭ ‬لانتشار‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬لا‭ ‬سمح‭ ‬الله‭ ‬ولو‭ ‬ان‭ ‬ذلك‭ ‬قد‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬خسائر‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭ ‬لعمال‭ ‬واصحاب‭ ‬هذه‭ ‬الصالات‭ ‬ولكن‭ ‬سؤالي‭ ‬هنا‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يهمه‭ ‬الأمر‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬منع‭ ‬التجمع‭ ‬لهذه‭ ‬المناسبات‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬البيوت‭ ‬كالأفراح‭ ‬والعزاء‭ ‬أو‭ ‬اي‭ ‬مناسبة‭ ‬أخرى‭ ‬وحتى‭ ‬الخيام‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ .. ‬أليس‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬سينتقل‭ ‬ايضاً‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬أم‭ ‬أنه‭ ‬سيستحي‭ ‬ولن‭ ‬يدخل‭ ‬احتراما‭ ‬لحرمات‭ ‬البيوت‭!!!!..‬؟؟

 


صيدليات‭ ‬ومراكز‭ ‬صحية

الاخ‭ ‬الدكتور‭ ‬منصور‭ ‬القباطي‭ ‬مدير‭ ‬أحد‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬حذر‭ ‬من‭ ‬التهاون‭ ‬من‭ ‬أخذ‭ ‬الاحتياطات‭ ‬اللازمة‭ ‬وشدد‭ ‬قائلا‭ : ‬على‭ ‬الأخوة‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬بيوتهم‭ ‬أن‭ ‬يجعلوا‭ ‬الصابون‭ ‬والمطهرات‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬اي‭ ‬استخداماتهم‭ ‬كالأكل‭ ‬والطهي‭ ‬وأي‭ ‬عملية‭ ‬حيوية‭ ‬يقومون‭ ‬بها‭ ‬ناهيك‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬يصاب‭ ‬بأي‭ ‬مرض‭ ‬بسيط‭ ‬كالإنفلونزا‭ ‬العادية‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بأمراض‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفسي‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يجر‭ ‬نفسه‭ ‬بنفسه‭ ‬صحياً‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬وتجنب‭ ‬المصافحة‭ ‬أو‭ ‬الملامسات‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬للناس‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬حوله‭ ‬من‭ ‬حيوان‭ ‬أو‭ ‬جماد‭ ‬او‭ ‬أشجار‭ ‬مع‭ ‬الاستخدام‭ ‬المتواصل‭ ‬للمعقمات‭ ‬والصابون‭ ‬والمطهرات‭ ‬بينما‭ ‬أوضح‭ ‬الأخ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬السكني‭ ‬صاحب‭ ‬صيدلية‭ ‬أن‭ ‬المسؤولية‭ ‬تقع‭ ‬معظمها‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬تجنب‭ ‬الإزدحامات‭ ‬والتجمعات‭ ‬وعدم‭ ‬الإكثار‭ ‬من‭ ‬ملامسته‭ ‬لما‭ ‬يحيطه‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬منع‭ ‬التصافح‭ ‬بالأيدي‭ ‬والوجه‭ ‬مباشرة‭ ‬وفيما‭ ‬يخص‭ ‬الأدوية‭ ‬المتواجدة‭ ‬لدية‭ ‬في‭ ‬الصيدلية‭ ‬فهي‭ ‬قليلة‭ ‬وشحيحة‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المطهرات‭ ‬والمعقمات‭ ‬ونوه‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬إهدارها‭ ‬وإسرافها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الناس‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تنعدم‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬،،‭ ‬بينما‭ ‬يناشد‭ ‬الاخ‭ ‬الدكتور‭ ‬صيدلي‭ ‬محمد‭ ‬الذهب‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬عصابات‭ ‬تجار‭ ‬الأدوية‭ ‬الذين‭ ‬قاموا‭ ‬برفع‭ ‬أسعار‭ ‬هذه‭ ‬المواد‭ ‬والمعقمات‭ ‬والكمامات‭ ‬إلى‭ ‬أضعاف‭ ‬مضاعفة‭ ‬مناشداً‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بالتدخل‭ ‬لمنع‭ ‬أي‭ ‬احتكار‭ ‬أو‭ ‬اتجار‭ ‬بحياة‭ ‬الناس‭ ‬ولتجنب‭ ‬خطر‭ ‬الاصابة‭ ‬بالفيروس‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الشخص‭ ‬غسل‭ ‬يديه‭ ‬بمادة‭ ‬معقمة‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ ‬طوال‭ ‬تواجده‭ ‬خارج‭ ‬البيت‭ ‬ويمكن‭ ‬عمله‭ ‬بطريقة‭ ‬سهلة‭ ‬وشبه‭ ‬مجانية‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬قدرته‭ ‬شراء‭ ‬معقمات‭ ‬اليد‭ ‬التي‭ ‬تباع‭ ‬في‭ ‬الصيدليات‭ ‬أو‭ ‬نفاذها‭ ‬من‭ ‬الاسواق‭ ‬وذلك‭ ‬باستخدام‭ ‬مادة‭ ‬الكحول‭ ‬او‭ ‬العطر‭ ‬الرخيص‭ ‬وفرك‭ ‬يديه‭ ‬بها‭ ‬بعد‭ ‬رشهما‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬يقوم‭ ‬بخلط‭ ‬كمية‭ ‬من‭ ‬الملح‭ ‬أو‭ ‬الخل‭ ‬بالماء‭ ‬ووضعها‭ ‬في‭ ‬قارورة‭ ‬ماء‭ ‬صحة‭ ‬يحملها‭ ‬معه‭ ‬في‭ ‬كيس‭ ‬أو‭ ‬يضعها‭ ‬في‭ ‬سيارته‭ ‬ويقوم‭ ‬بسكب‭ ‬قليلا‭ ‬منها‭ ‬وفركها‭ ‬بيديه‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والاخر‭ ‬وكلما‭ ‬شعر‭ ‬بحاجة‭ ‬لذلك‭ ‬وخاصة‭ ‬عند‭ ‬ملامسة‭ ‬الأوراق‭ ‬المالية،‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬عودته‭ ‬الى‭ ‬المنزل‭ ‬وغسل‭ ‬يديه‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬بالماء‭ ‬والصابون،‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬مادة‭ ‬الكحول،‭ ‬والخل‭ ‬والعطر،‭ ‬والماء‭ ‬شديد‭ ‬الملوحة،‭ ‬سيعمل‭ ‬على‭ ‬تعقيم‭ ‬يديه‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تذكيره‭ ‬بخطورة‭ ‬الوضع‭ ‬كلما‭ ‬حاول‭ ‬حك‭ ‬أنفه‭ ‬أو‭ ‬عينيه‭ ‬أو‭ ‬قضم‭ ‬أظافره‭ ‬فإنه‭ ‬سيستشعر‭ ‬حينها‭ ‬طعم‭ ‬الكحول‭ ‬والخل‭ ‬والعطر‭ ‬والملح‭ ‬او‭ ‬يشمه‭ ‬ويجعله‭ ‬يبعد‭ ‬يديه‭ ‬ويمتنع‭ ‬عن‭ ‬فرك‭ ‬عينيه‭ ‬أو‭ ‬انفه‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬وصوله‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬وغسل‭ ‬يديه‭ ‬بالماء‭ ‬والصابون‭. ‬

 


منظمات‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني‭ ‬

المنظمات‭ ‬المجتمعية‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬فاعل‭ ‬وبارز‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬فهي‭ ‬شريك‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬تحسباً‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬عبر‭ ‬متهربين‭ ‬حيث‭ ‬تحدث‭ ‬الأخ‭ - ‬علي‭ ‬شرهان‭ ‬المسؤول‭ ‬الإعلامي‭ ‬بمؤسسة‭ ‬بست‭ ‬فيوتشر‭ ‬قائلا‭ : ‬نرى‭ ‬هناك‭ ‬عملا‭ ‬جادا‭ ‬بالنسبة‭ ‬للقطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬ممثلا‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬و‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمؤسستنا‭ ‬فقد‭ ‬قامت‭ ‬بتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للتثقيف‭ ‬و‭ ‬الإعلام‭ ‬الصحي‭ ‬و‭ ‬السكاني‭ ‬و‭ ‬مكتب‭ ‬الشؤون‭ ‬الاجتماعية‭ ‬و‭ ‬العمل‭ ‬وذلك‭ ‬بطباعة‭ ‬المنشورات‭ ‬و‭ ‬البروشورات‭ ‬و‭ ‬اللواصق‭ ‬و‭ ‬توزيعها‭ ‬في‭ ‬صنعاء‭ ‬و‭ ‬حجة‭ ‬و‭ ‬الحديدة‭ ‬و‭ ‬بأعداد‭ ‬هائلة‭ ‬لتعزيز‭ ‬ودعم‭ ‬الجانب‭ ‬التوعوي‭ ‬الهام‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬تنس‭ ‬دور‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬المهم‭ ‬والمؤثر‭ ‬في‭ ‬سرعة‭ ‬انتشار‭ ‬الرسائل‭ ‬التوعوية‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بتصميم‭ ‬و‭ ‬نشر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬في‭ (‬الفيس‭ ‬بوك‭ ‬–‭ ‬التويتر‭ ‬–‭ ‬والواتس‭ ‬أب‭) ‬وقناتها‭ ‬في‭ ‬اليوتيوب‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬رفع‭ ‬الفيديوهات‭ ‬والفلاشات‭ ‬التوعوية‭ ‬عليها‭ ‬لإيصالها‭ ‬لأكبر‭ ‬شريحة‭ ‬ممكنة‭ ‬وكذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬موقعها‭ ‬و‭ ‬إيميلاتها‭ ‬الإلكترونية‭ ‬و‭ ‬مازالت‭ ‬المؤسسة‭ ‬الى‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬تقوم‭ ‬بتصميم‭ ‬هذه‭ ‬الرسائل‭ ‬التوعوية‭ ‬بكل‭ ‬أشكالها‭ ‬و‭ ‬أنواعها‭ ‬و‭ ‬تصنيفاتها‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬مرونة‭ ‬إيصال‭ ‬المعلومة‭ ‬التوعوية‭ ‬حتى‭ ‬يتسنى‭ ‬لجميع‭ ‬طبقات‭ ‬المجتمع‭ ‬فهم‭ ‬هذه‭ ‬الرسائل‭ ‬بسهولة‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬عناوينها‭ ‬تشتمل‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬طلب‭ ‬المساعدة‭ ‬والمشورة‭ ‬بالرقم‭ ‬المجاني‭ ‬195‭ ‬وأعراض‭ ‬الكورونا‭ ‬وطرق‭ ‬الوقاية‭ ‬منها‭ ‬والوقاية‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬كما‭ ‬وضعت‭ ‬خططاً‭ ‬مستقبلية‭ ‬للتدخل‭ ‬السريع‭ ‬و‭ ‬انقاذ‭ ‬المواطنين‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬فريق‭ ‬متخصص‭ ‬من‭ ‬المتطوعين‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬اصابة‭ ‬المواطنين‭ ‬بهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬لا‭ ‬قدر‭ ‬الله‭ ‬احساسا‭ ‬منها‭ ‬بحجم‭ ‬الواجب‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الانسانية‭ ‬والوطنية‭ ‬تجاه‭ ‬هذا‭ ‬المجتمع‭ .‬

تدابير‭ ‬وإجراءات

فيما‭ ‬يرى‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬إبراهيم‭ ‬السراجي‭ ‬رئيس‭ ‬مؤسسة‭ ‬تنمية‭ ‬حياة‭ ‬أن‭ ‬المجتمع‭ ‬والدولة‭ ‬مطالبان‭ ‬كواجب‭ ‬ديني‭ ‬وإنساني‭ ‬بتصدي‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس‭ ‬بأي‭ ‬وسيلة‭ ‬من‭ ‬الوسائل‭ ‬حيث‭ ‬تحدث‭ ‬بأن‭ : ‬عند‭ ‬النظر‭ ‬ومراجعة‭ ‬ماهي‭ ‬اسباب‭ ‬انتشاره‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الروايات‭ ‬الاستخباراتية‭ ‬نجد‭ ‬اهم‭ ‬الاسباب‭ ‬استهتار‭ ‬المواطن‭ ‬باتباع‭ ‬الاجراءات‭ ‬الوقائية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تجنب‭ ‬انتقال‭ ‬المرض‭ ‬وتجنب‭ ‬الاصابة،‭ ‬ولقد‭ ‬رأينا‭ ‬دولا‭ ‬صناعية‭ ‬غنية‭ ‬ودولا‭ ‬كبرى‭ ‬وقفت‭ ‬عاجزة‭ ‬عن‭ ‬محاصرة‭ ‬الفيروس‭ ‬،‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬بكل‭ ‬امكاناتها‭ ‬واموالها‭ ‬وقفت‭ ‬عاجزة‭ ‬عن‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬والسبب‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬نظري‭ ‬هو‭ ‬استهتار‭ ‬الشعوب‭ ‬بسبل‭ ‬الوقاية‭ ‬والحماية‭ ‬التي‭ ‬دعت‭ ‬لها‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬اكتشاف‭ ‬انتشار‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البلدان‭ ‬الامر‭ ‬الذي‭ ‬سبب‭ ‬كارثة‭ ‬لهم‭ ‬ولاهلهم،‭ ‬الوعي‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬محاربة‭ ‬الجائحة‭ ‬فلم‭ ‬ينفع‭ ‬اقتصاد‭ ‬ولا‭ ‬قوة‭ ‬عسكرية‭ ‬ولا‭ ‬تقدم‭ ‬تكنولوجي‭ ‬في‭ ‬وقف‭ ‬انتشار‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬،‭ ‬هنا‭ ‬لابد‭ ‬في‭ ‬بلدنا‭ ‬ووطننا‭ ‬الحبيب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬من‭ ‬الوعي‭ ‬والالتزام‭ ‬بطرق‭ ‬الوقاية‭ ‬والحماية‭ ‬ولا‭ ‬ننسى‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬عدوا‭ ‬حقودا‭ ‬يريد‭ ‬استخدام‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬لابادة‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬المظلوم‭ ‬المحاصر‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬فتح‭ ‬المطارات‭ ‬التي‭ ‬تحت‭ ‬سلطات‭ ‬الارتزاق‭ ‬ليس‭ ‬لاجل‭ ‬سواد‭ ‬عيون‭ ‬المسافرين‭ ‬ولكن‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬قتلنا‭ ‬وتدميرنا‭ ‬وتحقيق‭ ‬نصر‭ ‬توهموه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الفيروس‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬كارثة‭ ‬انسانية‭ ‬في‭ ‬المنافذ‭ ‬البرية‭ ‬التي‭ ‬تسبب‭ ‬بها‭ ‬العدوان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فتح‭ ‬المطارات‭. ‬

 


أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬ومحافظة‭ ‬صنعاء

تقع‭ ‬المسؤولية‭ ‬الكبرى‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجهات‭ ‬داخل‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬ومحافظة‭ ‬صنعاء‭ ‬ككل‭ ‬بالشركة‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬حيث‭ ‬أعرب‭ ‬الأخ‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬الذاري‭ - ‬مدير‭ ‬مكتب‭ ‬النقل‭ ‬بالأمانة‭ ‬وعضو‭ ‬اللجنة‭ ‬الفنية‭ ‬الخاصة‭ ‬للرصد‭ ‬والإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬المشكلة‭ ‬من‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬ومحافظة‭ ‬صنعاء‭ ‬بالقول‭ : ‬تولي‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬صنعاء‭ ‬ممثلة‭ ‬بأمين‭ ‬العاصمة‭ ‬والامين‭ ‬العام‭ ‬ووكلاء‭ ‬الامانة‭ ‬ومدراء‭ ‬عموم‭ ‬المكاتب‭ ‬التنفيذية‭ ‬ومدراء‭ ‬عموم‭ ‬المديريات‭ ‬اهتماما‭ ‬بالغا‭ ‬بتنفيذ‭ ‬الاجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬حيث‭ ‬اصبحت‭ ‬قيادة‭ ‬الامانة‭ ‬والمديريات‭ ‬كخلية‭ ‬نحل‭ ‬في‭ ‬عملها‭ ‬الدؤوب‭ ‬والمتواصل‭ ‬سعيا‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬المواطنين‭ ‬وشكلت‭ ‬عدة‭ ‬لجان‭ ‬مشتركة‭ ‬من‭ ‬المكاتب‭ ‬التنفيذية‭ ‬كلا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬اختصاصه‭ ‬لتنفيذ‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬اتخاذه‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬حكومة‭ ‬الوفاق‭ ‬الوطني‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬اقراره‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬المشرك‭ ‬بين‭ ‬قيادات‭ ‬امانة‭ ‬العاصمة‭ ‬والداخلية‭ ‬والصحة‭ ‬،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬ترجمة‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬على‭ ‬ارض‭ ‬الواقع‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬إغلاق‭ ‬الصالات‭ ‬ومحلات‭ ‬الكوافير‭ ‬والحدائق‭ ‬العامة‭ ‬والمتنزهات‭ ‬والاستراحات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬اماكن‭ ‬التجمعات‭, ‬كما‭ ‬تقوم‭ ‬الفرق‭ ‬الميدانية‭ ‬بالتعقيب‭ ‬على‭ ‬المولات‭ ‬والمحلات‭ ‬التجارية‭ ‬والمطاعم‭ ‬والمخابز‭ ‬والبوافي‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬مدى‭ ‬التزامهم‭ ‬بالإرشادات‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬التعقيم‭ ‬ولبس‭ ‬الكمامات‭ ‬والكفوف‭ ‬الصحية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الارشادات‭ ‬واتخاذ‭ ‬الاجراءات‭ ‬حيال‭ ‬المخالفين‭ ‬مع‭ ‬إغلاق‭ ‬بعض‭ ‬المحلات،‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬امانة‭ ‬العاصمة‭ ‬برش‭ ‬الشوارع‭ ‬العامة‭ ‬بالمعقمات،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬اولت‭ ‬امانة‭ ‬العاصمة‭ ‬جانب‭ ‬النقل‭ ‬اهتماما‭ ‬خاصا‭ ‬باعتبار‭ ‬مالا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬70‭% ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬يستخدم‭ ‬وسائل‭ ‬النقل‭ ‬العامة‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬إلزام‭ ‬سائقي‭ ‬الباصات‭ ‬بوضع‭ ‬الكمامات‭ ‬والكفوف‭ ‬الصحية‭ ‬وتعقيم‭ ‬الباصات‭ ‬قبل‭ ‬التحميل‭ ‬وكذلك‭ ‬تعقيم‭ ‬الركاب‭ ‬قبل‭ ‬صعودهم‭ ‬الباصات‭ ‬واتخاذ‭ ‬الاجراءات‭ ‬قبل‭ ‬السائقين‭ ‬الغير‭ ‬ملتزمين‭ ‬،‭ ‬كما‭ ‬قامت‭ ‬امانة‭ ‬العاصمة‭ ‬بتقليص‭ ‬عدد‭ ‬الموظفين‭ ‬في‭ ‬المكاتب‭ ‬إلي‭ ‬20‭% ‬تنفيذا‭ ‬لقرار‭ ‬حكومة‭ ‬الانقاذ،‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬شحة‭ ‬الامكانيات‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬امانة‭ ‬العاصمة‭ ‬لا‭ ‬تألوا‭ ‬جهدا‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬المواطن‭.‬

طباعة

مواضيع ذات صلة