نظام الإدارة الأمريكية : من مرحلة الدعاية لشذوذ المثلية إلى محاولة فرضها واقعا على العالم

 

 استجابة لضغوط الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني حذفت منظمة الصحة العالمية في العام 1990م مرض المثلية من قائمة الأمراض النفسية، وخلال مرحلة لاحقة قامت بحذف المثلية من قائمة الاضطرابات السلوكية، ثم ساوت الشواذ بالمعاقين، ثم جعلوا للمثليين يوما عالميا ولاحقا شهرا كاملا هو شهر يونيو من كل عام للفخر والاعتزاز والتفاخر، ثم تم تحديد 16 يوما لمناهضة ما أسموه بالعنف ضد المثليين ، لتبدأ مرحلة جديدة من مراحل دعاية وترويج الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني للمثلية هي مرحلة التهديد بفرض العقوبات على الدول المناهضة للشذوذ والمثلية، الذي تجسد بصورة فعلية على صعيد الواقع العملي من خلال تصريح الرئيس الأمريكي بايدن بالقول : نخطط لفرض عقوبات ضد أوغندا بسبب تبنيها قانون ضد المثلية الجنسية (الشواذ).

 

اليمن - خاص

 

لم تكتف الإدارة الأمريكية والصهيونية بهذا القدر، بل عملت، في سبيل الدعم والدعاية والترويج لشذوذ وموضة المثلية، على توفير كافة الوسائل الكفيلة بتسهيل الفساد الأخلاقي والانحلال الاجتماعي من خلال:  نشر المخدرات مجانا ، والمسكرات الرخيصة الثمن ، وإباحة العلاقات والأمور الجنسية غير المشروعة، وجعل وسائط التواصل الاجتماعي بدائل فعلية للتربية الأسرية حتى أصبح الأبناء لا يهابون ذويهم بقدر مهابتهم للأشخاص الذين يتواصلون معهم على الأجهزة الذكية ويمتثلون لرغباتهم وأوامرهم إلى حد بلغ درجة ارتكاب بعض الأبناء جريمة الانتحار أحيانا بذريعة اللعبة..(لعبة الحوت الأزرق نموذجا). 

وعلى الرغم من انعكاسات وتأثيرات سياسة واشنطن المتحكم بزمام تنفيذها اللوبي الصهيوني العالمي المتعلقة بنشر المثلية على المجتمع الأمريكي وتفككه وانهيار قيمه واندثاره نتيجة لانتشار كل أعمال الرذيلة في أوساطه.

 

ردود أفعال متعددة 

فوجئ العالم مؤخرا بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تغريدة له على “تويتر” قائلا “اليوم نرسل رسالة واضحة للعالم بأن أمريكا أمة مثلية”.

تباينت وتعددت ردود الأفعال المتعلقة بتصريح بايدن على المستوى المحلي الأمريكي وعلى المستوى العالمي وتعددت إجابات المحللين والمتابعين على 

سؤال: ما معنى أن يعلن بايدن أمريكا “أمة مثلية”؟ أرجع البعض سبب هذا الإعلان إلى سياق المعركة الانتخابية بين بايدن وبين غريمه الرئيس السابق دونالد ترامب وإلى مراهنة بايدن على “المثليين” والشواذ ككتلة ناخبة ضد توجهات ترامب التي لا تشجع المثلية ولا تدعو إليها.

وإذا كان الأمر كذلك، وإذا كان الشواذ جنسيا يشكلون كتلة ناخبة معتبرة في أمريكا، فذلك يعني أن المرض الأخلاقي والقيمي وصل في الغرب إلى نقطة اللاعودة.

أما إذا كان تيار بايدن السياسي بحمولته الفكرية والسياسية يدعو إلى الشذوذ ويتبناه فتلك “كارثة” سياسية وأخلاقية وثقافية تعدت حدود الأعراف والتقاليد والقيم والقوانين الإنسانية والشرائع والأديان السماوية . 

 

إهانة مدمرة 

رغم سخرية معظم الشعب الأمريكي من إعلان رئيسه أمريكا أمة مثلية، واعتبار ذلك إهانة مدمرة لشخصية المواطن الأمريكي وسمعته أمام شعوب العالم.. رفرف علم المثلية على مبنى البيت الأبيض بواشنطن في وقت متزامن مع جملة الرئيس (بايدن ) المؤيدة لنشر المثلية في أوساط الشعب الأمريكي.

وكشف إعلان الشيطان بايدن "أمريكا أمة مثلية"  للعالم أجمع حقيقة سعي نظام الإدارة الأمريكية إلى فرض المثلية واقعا ومحاولة تعميمها على كل شعوب ودول العالم وليس من المستبعد أن يعمل ذلك النظام على التجريم القانوني والقضائي لكل من يناهض المثلية والشذوذ ولو بكلمة ويصنفه أو يصفه بالمرض السلوكي الذي يحتاج إلى علاج نفسي..كما لا يستبعد عمل نظام الإدارة الأمريكية على تشجيع وفرض الشذوذ والمثلية وتعميم ذلك على اتفاقاته وتعاملاته وسياساته مع كل الدول والشعوب.

 

أمر غير مستغرب 

لم يكن إعلان الشيطان بايدن أمرا مستغربا بالنسبة لنا كشعب يمني رافض للطغيان ومقاوم لمشاريع الهيمنة والاستكبار العالمي الأمريكي الصهيوني.. والسبب في ذلك يرجع إلى امتلاكنا قيادة ثورية واعية بكافة مشاريع ومؤامرات ومخططات الإدارة لأمريكية والصهيونية التي تستهدف مجتمعنا اليمني وأمتنا الإسلامية.

وفي هذا السياق جاء توضيح السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- في كلمته بمناسبة جمعة رجب 1444هـ.. إن مشكلة الطواغيت والمجرمين مع القرآن هي أنه عامة سر من أسرار الرسول صلى الله عليه وعلى آله..  أما على المستوى التفصيلي،  فإن المشكلة تتلخص بما يقدمه القرآن من قيم ومبادئ الحق، التي تواجه قوى الشر والخطر.. حيث يمثل القرآن عائقا أمامهم وأمام محاولاتهم الهادفة إلى السيطرة على البشرية.. ولأن القرآن كفيل بتحصين المجتمع البشري من كل أنواع الفساد والإفساد، وأول عنوان في القرآن الكريم هو تحرير البشرية من استعباد الطاغوت.

كما بين السيد القائد أن القرآن إذا اهتدى به الناس يتحررون من سيطرة قوى الطاغوت، لأنه كتاب حرية ويرقى بالمجتمع لمواجهة الشر والخطر، والقرآن كتاب تزكية، ويربي على مكارم الأخلاق ويطهر الإنسان من المفاسد التي تدنسه.  

وفي مقابل هذا يعمل المجرمون لنشر المفاسد والترويج لها حيث وصل ترويجهم لذلك في هذا العصر إلى أحط مستوى تحت عنوان المثلية، وتقديم ذلك في إطار الحريات والحقوق .

وأوضح السيد القائد أن هذه هي حرب الكفر والطاغوت تجاه القرآن، مع ربط ذاك بالولاءات، وبالمصالح المادية، ويجعلونها أساسا للمواقف والتوجهات. 

ولذلك تبرز أهمية العمل والنظر بعين الاعتبار إلى تأكيد السيد القائد عبدالملك بدر الدين في محاظرته الرمضانية الحادية والعشرين للعام 1444هـ ، على أهمية بل وجوب أن نستحضر عداوة الأمريكي والصهيوني وسعيه إلى استهداف الأمة دائما في كل المجالات، وأن نكون منتبهين دائما، ونرجع دائما للقرآن الكريم، للعمل بتوجيهاته وأوامره عند مواجهة  محاولات الأعداء الهادفة إلى نشر مظاهر الفساد في أوساط المجتمع الأمة  ، وخاصة مظاهر الفساد الأخلاقي ومنها نشر فاحشة الزنا، والربط بالعلاقات المحرمة، وكسر الحواجز الفطرية، و التبرج، و تشوية والاحتشام والعفة، والضخ لمواد مفسدة، وإفساد زكاء النفوس، وفصل المرأة عن أسرتها، وبعض المنظمات تقوم بتسفير النساء للخارج من دون محرم، لاصطيادها وإضلالها، يسعون لنشر فاحشة المثلية وتطبيعها وبحماية قانونية ، لا يستنكرها المجتمع، وأمريكا واللوبي الصهيوني يتحركون بهذا الاتجاه بنشاط واسع، وهذا يوضح مدى خستهم وقذارتهم وشدة حقدهم، وهذه وسيلة لتفريغ المجتمع الإنساني من كرامته، والهدف من كل ذلك السيطرة على المجتمعات. 

 

حقيقة مؤلمة 

وبالنظر إلى كل ما تقدم ذكره تبقى الحقيقة المؤلمة هي حقيقة أنه ورغم كل ذلك السقوط الأخلاقي للإدارة الأمريكية ودورها في نشر الرذيلة وتشجيعها لإفساد المجتمعات وتحديها السافر للقيم الدينية والأخلاقية والمبادئ الإنسانية لأمتنا الإسلامية التي تحرم مثل هكذا سلوك مقيت ، إلا أن النظام السعودي لا يزال غارقاً في وحل الشيطان الأكبر ومشاريعه الاستعمارية والإفسادية والتمزيقية النهبوية الاحتلالية في اليمن والمنطقة والعالم .

 

 استجابة لضغوط الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني حذفت منظمة الصحة العالمية في العام 1990م مرض المثلية من قائمة الأمراض النفسية، وخلال مرحلة لاحقة قامت بحذف المثلية من قائمة الاضطرابات السلوكية، ثم ساوت الشواذ بالمعاقين، ثم جعلوا للمثليين يوما عالميا ولاحقا شهرا كاملا هو شهر يونيو من كل عام للفخر والاعتزاز والتفاخر، ثم تم تحديد 16 يوما لمناهضة ما أسموه بالعنف ضد المثليين ، لتبدأ مرحلة جديدة من مراحل دعاية وترويج الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني للمثلية هي مرحلة التهديد بفرض العقوبات على الدول المناهضة للشذوذ والمثلية، الذي تجسد بصورة فعلية على صعيد الواقع العملي من خلال تصريح الرئيس الأمريكي بايدن بالقول : نخطط لفرض عقوبات ضد أوغندا بسبب تبنيها قانون ضد المثلية الجنسية (الشواذ).

 

اليمن - خاص

 

لم تكتف الإدارة الأمريكية والصهيونية بهذا القدر، بل عملت، في سبيل الدعم والدعاية والترويج لشذوذ وموضة المثلية، على توفير كافة الوسائل الكفيلة بتسهيل الفساد الأخلاقي والانحلال الاجتماعي من خلال:  نشر المخدرات مجانا ، والمسكرات الرخيصة الثمن ، وإباحة العلاقات والأمور الجنسية غير المشروعة، وجعل وسائط التواصل الاجتماعي بدائل فعلية للتربية الأسرية حتى أصبح الأبناء لا يهابون ذويهم بقدر مهابتهم للأشخاص الذين يتواصلون معهم على الأجهزة الذكية ويمتثلون لرغباتهم وأوامرهم إلى حد بلغ درجة ارتكاب بعض الأبناء جريمة الانتحار أحيانا بذريعة اللعبة..(لعبة الحوت الأزرق نموذجا). 

وعلى الرغم من انعكاسات وتأثيرات سياسة واشنطن المتحكم بزمام تنفيذها اللوبي الصهيوني العالمي المتعلقة بنشر المثلية على المجتمع الأمريكي وتفككه وانهيار قيمه واندثاره نتيجة لانتشار كل أعمال الرذيلة في أوساطه.

 

ردود أفعال متعددة 

فوجئ العالم مؤخرا بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تغريدة له على “تويتر” قائلا “اليوم نرسل رسالة واضحة للعالم بأن أمريكا أمة مثلية”.

تباينت وتعددت ردود الأفعال المتعلقة بتصريح بايدن على المستوى المحلي الأمريكي وعلى المستوى العالمي وتعددت إجابات المحللين والمتابعين على 

سؤال: ما معنى أن يعلن بايدن أمريكا “أمة مثلية”؟ أرجع البعض سبب هذا الإعلان إلى سياق المعركة الانتخابية بين بايدن وبين غريمه الرئيس السابق دونالد ترامب وإلى مراهنة بايدن على “المثليين” والشواذ ككتلة ناخبة ضد توجهات ترامب التي لا تشجع المثلية ولا تدعو إليها.

وإذا كان الأمر كذلك، وإذا كان الشواذ جنسيا يشكلون كتلة ناخبة معتبرة في أمريكا، فذلك يعني أن المرض الأخلاقي والقيمي وصل في الغرب إلى نقطة اللاعودة.

أما إذا كان تيار بايدن السياسي بحمولته الفكرية والسياسية يدعو إلى الشذوذ ويتبناه فتلك “كارثة” سياسية وأخلاقية وثقافية تعدت حدود الأعراف والتقاليد والقيم والقوانين الإنسانية والشرائع والأديان السماوية . 

 

إهانة مدمرة 

رغم سخرية معظم الشعب الأمريكي من إعلان رئيسه أمريكا أمة مثلية، واعتبار ذلك إهانة مدمرة لشخصية المواطن الأمريكي وسمعته أمام شعوب العالم.. رفرف علم المثلية على مبنى البيت الأبيض بواشنطن في وقت متزامن مع جملة الرئيس (بايدن ) المؤيدة لنشر المثلية في أوساط الشعب الأمريكي.

وكشف إعلان الشيطان بايدن "أمريكا أمة مثلية"  للعالم أجمع حقيقة سعي نظام الإدارة الأمريكية إلى فرض المثلية واقعا ومحاولة تعميمها على كل شعوب ودول العالم وليس من المستبعد أن يعمل ذلك النظام على التجريم القانوني والقضائي لكل من يناهض المثلية والشذوذ ولو بكلمة ويصنفه أو يصفه بالمرض السلوكي الذي يحتاج إلى علاج نفسي..كما لا يستبعد عمل نظام الإدارة الأمريكية على تشجيع وفرض الشذوذ والمثلية وتعميم ذلك على اتفاقاته وتعاملاته وسياساته مع كل الدول والشعوب.

 

أمر غير مستغرب 

لم يكن إعلان الشيطان بايدن أمرا مستغربا بالنسبة لنا كشعب يمني رافض للطغيان ومقاوم لمشاريع الهيمنة والاستكبار العالمي الأمريكي الصهيوني.. والسبب في ذلك يرجع إلى امتلاكنا قيادة ثورية واعية بكافة مشاريع ومؤامرات ومخططات الإدارة لأمريكية والصهيونية التي تستهدف مجتمعنا اليمني وأمتنا الإسلامية.

وفي هذا السياق جاء توضيح السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- في كلمته بمناسبة جمعة رجب 1444هـ.. إن مشكلة الطواغيت والمجرمين مع القرآن هي أنه عامة سر من أسرار الرسول صلى الله عليه وعلى آله..  أما على المستوى التفصيلي،  فإن المشكلة تتلخص بما يقدمه القرآن من قيم ومبادئ الحق، التي تواجه قوى الشر والخطر.. حيث يمثل القرآن عائقا أمامهم وأمام محاولاتهم الهادفة إلى السيطرة على البشرية.. ولأن القرآن كفيل بتحصين المجتمع البشري من كل أنواع الفساد والإفساد، وأول عنوان في القرآن الكريم هو تحرير البشرية من استعباد الطاغوت.

كما بين السيد القائد أن القرآن إذا اهتدى به الناس يتحررون من سيطرة قوى الطاغوت، لأنه كتاب حرية ويرقى بالمجتمع لمواجهة الشر والخطر، والقرآن كتاب تزكية، ويربي على مكارم الأخلاق ويطهر الإنسان من المفاسد التي تدنسه.  

وفي مقابل هذا يعمل المجرمون لنشر المفاسد والترويج لها حيث وصل ترويجهم لذلك في هذا العصر إلى أحط مستوى تحت عنوان المثلية، وتقديم ذلك في إطار الحريات والحقوق .

وأوضح السيد القائد أن هذه هي حرب الكفر والطاغوت تجاه القرآن، مع ربط ذاك بالولاءات، وبالمصالح المادية، ويجعلونها أساسا للمواقف والتوجهات. 

ولذلك تبرز أهمية العمل والنظر بعين الاعتبار إلى تأكيد السيد القائد عبدالملك بدر الدين في محاظرته الرمضانية الحادية والعشرين للعام 1444هـ ، على أهمية بل وجوب أن نستحضر عداوة الأمريكي والصهيوني وسعيه إلى استهداف الأمة دائما في كل المجالات، وأن نكون منتبهين دائما، ونرجع دائما للقرآن الكريم، للعمل بتوجيهاته وأوامره عند مواجهة  محاولات الأعداء الهادفة إلى نشر مظاهر الفساد في أوساط المجتمع الأمة  ، وخاصة مظاهر الفساد الأخلاقي ومنها نشر فاحشة الزنا، والربط بالعلاقات المحرمة، وكسر الحواجز الفطرية، و التبرج، و تشوية والاحتشام والعفة، والضخ لمواد مفسدة، وإفساد زكاء النفوس، وفصل المرأة عن أسرتها، وبعض المنظمات تقوم بتسفير النساء للخارج من دون محرم، لاصطيادها وإضلالها، يسعون لنشر فاحشة المثلية وتطبيعها وبحماية قانونية ، لا يستنكرها المجتمع، وأمريكا واللوبي الصهيوني يتحركون بهذا الاتجاه بنشاط واسع، وهذا يوضح مدى خستهم وقذارتهم وشدة حقدهم، وهذه وسيلة لتفريغ المجتمع الإنساني من كرامته، والهدف من كل ذلك السيطرة على المجتمعات. 

 

حقيقة مؤلمة 

وبالنظر إلى كل ما تقدم ذكره تبقى الحقيقة المؤلمة هي حقيقة أنه ورغم كل ذلك السقوط الأخلاقي للإدارة الأمريكية ودورها في نشر الرذيلة وتشجيعها لإفساد المجتمعات وتحديها السافر للقيم الدينية والأخلاقية والمبادئ الإنسانية لأمتنا الإسلامية التي تحرم مثل هكذا سلوك مقيت ، إلا أن النظام السعودي لا يزال غارقاً في وحل الشيطان الأكبر ومشاريعه الاستعمارية والإفسادية والتمزيقية النهبوية الاحتلالية في اليمن والمنطقة والعالم .


طباعة  

مواضيع ذات صلة