تقارير

حان الوقت لوقف المذابح في اليمن..

الزيارات: 473

قال الكاتب في موقع معهد "بروكينغز" الأمريكي "بروس ريدل" إن الحرب على اليمن هي "حرب أميركا".

متابعات خاصة - اليمن

حان الوقت لوقف المذابح في اليمن..

وفي مقالة نشرها الموقع، أشار الكاتب إلى أن السعودية أنفقت مبالغ طائلة على الأسلحة الأميركية من أجل الحرب على اليمن، وإلى أن إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب قامتا بتمكين هذه الحرب، مضيفًا أن الوقت حان للكف عن هذا التمكين. 

ولفت الكاتب إلى أن السعودية احتلّت المرتبة الأولى عالميًا في الدول المستوردة للسلاح بين عامي 2015 و2019، وذلك بحسب معهد "ستوكهولم" الدولي لأبحاث السلام. 

وبحسب الكاتب، استمرّت الولايات المتحدة وبريطانيا في تصدير السلاح الى السعودية بين عامي 2015 و2019 رغم التدخل العسكري السعودي في اليمن خلال تلك الفترة. 

ولفت الى أن نسبة 73% من الأسلحة التي استوردتها السعودية جاءت من الولايات المتحدة، مقابل نسبة 13% من بريطانيا. 

وأوضح الكاتب أن قيمة صادرات السلاح الأميركية إلى السعودية بلغت 3 مليارات خلال فترة الخمس سنوات قبل الحرب على اليمن، بينما وافقت واشنطن على بيع أسلحة بقيمة ما يزيد عن 64 مليار دولار للرياض خلال الفترة الممتدة بين عامي 2015 و2020، منبّهًا الى أن ذلك يعني معدل 10.7 مليار دولار سنويًا، كذلك أشار الى أن مبيعات السلاح لدول أخرى متواطئة في الحرب مثل الامارات أيضًا ارتفعت بشكل ملحوظ. 

وتابع الكاتب أن إيطاليا في المقدمة على صعيد الخطوات الهادفة الى وقف الحرب، متحدّثًا عن أنها أوقفت بيع السلاح لكل من السعودية والامارات وبما في ذلك صفقة بيع 12000 صاروخ للرياض. 

الكاتب تطرق إلى قرار إدارة بايدن تجميد صفقات تسلح مع السعودية والامارات وكذلك قرارها تجميد التصنيف الإرهابي بحق أنصار الله، إذ قال إن هذه الخطوات هي في محلّها ويجب أن تصبح "دائمة". 

وتساءل الكاتب عمّا إذا كان يعني ذلك الإعلان رفع الحصار أو وقف الدعم للضربات الجوية التي تستهدف بطاريات الصواريخ، معتبرًا أن الوقت ليس لصالح الشعب اليمني حيث يتوفى طفل يمني دون الخمس سنوات كل عشر دقائق نتيجة الحصار.

وخلص الى أنه حان الوقت لوقف المذابح في اليمن والكفّ عن تأجيج سباق التسلّح في الشرق الأوسط.

طباعة

مواضيع ذات صلة