[حديث الأربعاء] عمليات الإعصار وكسر الحصار.. تسطر قرب نهاية المعتدين الأشرار

[حديث الأربعاء] عمليات الإعصار وكسر الحصار.. تسطر قرب نهاية المعتدين الأشرار

للواء/ صلاح عبدالرحمن بجاش
محافظ محافظة تعز
رئيس المجلس المحلي

إنه اليمن العظيم.. مهد الحضارة وأرض العروبة وموطن أهل الإيمان والحكمة والمدد والنصرة وأولي القوة والبأس الشديد.. وسيظل هذا المجد العريق والتاريخ العتيق ماثلاً في الحاضر المتوهج بمشاعل أنوار الحرية والكرامة، والبناء والتنمية، وبنيران حمم البراكين التي تتفجر في وجه المعتدين والغزاة، والأعاصير التي تعصف بالمستكبرين الطغاة..
فتاريخ اليمن العظيم قديمه وحديثه وحاضره يشهد بذلك، وسيكون مستقبله كذلك شاهداً أيضاً على استمرار هذا المجد والعنفوان اليماني.
ونحن اليوم نسطر شواهد هذه الحقائق بمواجهة قوى العدوان والاستكبار والطغيان التي تحالفت واجتمعت في محاولة منها لهدم صرح اليمن الشامخ وإذلال أبناءه الأحرار الأُباة.. حيث كسرنا شوكة المعتدين ومزقنا جموعهم وهزمنا تحالفهم الآثم.
كانت عمليات إعصار اليمن اختتاماً لعام سابعٍ من الصمود والتصدي لقوى الشر والعدوان، وتلتها عملية كسر الحصار الأولى كاستهلال لتدشين عام ثامن في مواجهة المعتدي الجبان وردعه وتحطيم جبروته وتأديبه بعصى غليظة كفيلة بإيقاف تماديه وطغيانه.
إن عمليات إعصار اليمن وكسر الحصار وما سيدشن من عمليات أخرى ستتوالى بالتأكيد تباعاً إذا ما قرر المعتدي الأرعن الاستمرار في عدوانه وحصاره على وطننا وشعبنا اليمني، وسيكون الرد اليماني أشد وأنكأ.. وعلى قوى العدوان وخاصة مملكة الشر السعودية ودويلة الإمارات أن تراجع حساباتها وتنظر إلى ما لحق بها من هزائم نكراء على مدى سبع سنوات، لتدرك أنها لن تستطيع أن تحقق أي نصر لها في قادم السنوات ، بل ستحصد المزيد من الخسائر الفادحة في مطاراتها ومعسكراتها ومنشآتها الحيوية وفي مقدمتها النفطية، وهو ما سيكون إذا ما استمر تمادي وطيش وحمق المعتدين.
إننا واثقون من تحقيق النصر المبين، مؤمنين بقدرة جيشنا العظيم على ردع المعتدين وبقيادتنا الثورية الحكيمة ممثلة بالقائد العلم المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- التي تمضي بالوطن نحو النهوض وتحقيق الاستقلال الناجز والكامل وتحرير كل شبر وكل ذرة رمل من أرضنا اليمنية الطيبة والطاهرة.. فهذه القيادة الثورية الحكيمة هي عنوان النصر اليماني والتمكين والفتح المبين بإذن الله.
كما أن تحالف العدوان واثق هو أيضاً من هزيمته إلا أنه ما زال يكابر ويقامر ويحاول الهروب من فضيحة الهزيمة النكراء التي حصدها، لكنه بذلك ومع مرور الوقت سيحصد المزيد من الخسائر الفادحة.. وسيكون مصيره المحتوم طال الزمن أم قصر هو النهاية المخزية والهزيمة المدوية الساحقة .. وأرى أنها قد اقتربت كثيراً.


طباعة  

مواضيع ذات صلة