بعد تحرير مآرب نُريد جيشاً من الاستخبارات

بعد تحرير مآرب نُريد جيشاً من الاستخبارات

ابراهيم مجاهد صلاح

بعد استكمال التحرير لمحافظة مآرب يجب ان يكون الجميع في اعلى درجات الحذر لآن العدوان سيركز على اختلاق الفوضى وإرسال الانتحاريين إلى المناطق التي يُديرها المجلس السياسي الاعلى وخاصةً المناطق التي تم تحريرها مؤخراً كالعبدية والجوبة وجبل مراد وكذالك مدينة مآرب إن الادوات الإجرامية التي راهن العدوان السعودي الامريكي عليها منذ بداية العدوان والمُتمثلة بالقاعدة وداعش تلقت الصفعةُ التي لن تقوم لها قائمة بعدها وان الأيادي التي صفعتها هي تلك التي تلقى العدوان السعودي الامريكي منها صفعات عديدة والتي جعلتهُ يستنجد بالعالم لإنقاذه منها وهي صفعات لا تُقارن بما هو مُجهز وقادم إن استمر هذا العدوان لقد سدد ابناء العبدية بلقائهم القبلي مع قبائل سنحان اول رصاصة في نحر العدوان الذي كان جاثمً على صدورهم لإعوام مضت فبعد لقائهم بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله انكشف الغطاء الذي كان يُغطي قلوبهم المشحونة بالعداوة والغيض ضد ابناء بلدهم المدافعين عن كرامة هذا الوطن وعرفوا انهم كانوا في الطريق الغلط مُعتذرين عن كل ما فعلوه وهم في صف العمالة والارتهان للأدوات الخارجية مُتعهدين بأخذ الثار من العدوان السعودي الامريكي الذي اوهمهم لسنوات إنه آتى لاعادة ماتسمى بـ الشرعية المُرتهنه للاحتلال والتي تُدار من غرف الفنادق إن الادوات الإجرامية ستحاول الانتقام من القبائل التي عادت إلى صف الوطن من ابناء العبدية وجبل مراد والجوبة وكذلك من ابناء مدينة مآرب اما باستهداف رموزها او محاولات التفجير بين الاماكن المزدحمة بالسكان لحفظ ماتبقى من ماء وجوههم امام مُمولهم ولكننا نثق ثقة عمياء بيقظة رجال الأمن الذين جعلوا من كل المناطق التي يتواجدون فيها تتمتع بالامن والاستقرار والسكينة العامة والتي سيلمسونها ابناء المناطق المحررة مؤخراً


طباعة  

مواضيع ذات صلة