لقاح فيروس كورونا جريمة ضد الانسانية

د. صلاح  حسان

كنت قد تناولت في مقالي السابق بعنوان فيروس كورونا مخطط شيطاني لابتزاز دول العالم عن حدوث كارثة محتملة لن تكون الدول والشعوب مستعدون لمواجهتا الا وهي ظهور وباء عالمي 

سيصيب شعوب العالم اكبر كارثة عالمية سيؤدي إلى قتل الملايين من الأشخاص خلال العقود القليلة القادمة وعلى الأرجح سوف تكون الكارثة التي تصيب العالم فيروسا شديد العدوى  للغاية وليس حرباً بمعنى ليست صواريخ أو مدافع ولكن ميكروبات ستكون السبب وراء ذلك فاستثماراتنا لمبالغ ضخمة من أجل الردع النووي مع هذا نحن لا نستثمر سوى القليل جدا في ايقاف الأوبئة ويضيف بيل جيتس في حديث عن الوباء بان الدول والشعوب ليست على استعداد للوباء القادم ولذا فالفشل في الاعداد قد يسمح للوباء القادم أو فيروس كورونا بأن يكون أكثر فتكا وتدميرا من وباء أو فيروس إيبولا. مشيرا إلى أن فيروس كورونا هو مرض القرن وسيتحول إلى جائحة سيصيب العالم ما لم تتكاثف الحكومات مع العلم والصناعة والتمويل لصناعة أدوية مضادة للفيروسات من خلال ايجاد مصل أو لقاح يساعد على تجاوز الأزمة. ويتضح حجم المؤامرة على دول وشعوب العالم وها نحن نسمع عن بداية لموجة ثانية عن جائحة فيروس كورونا الثانية نظراً لأن الدول خففت من إجراءات الإغلاق في جميع أنحاء دول العالم مما ساهم في ارتفاع حالات المصابين ونظراً لأن فيروس كورونا (كوفيد 19) لم يتم القضاء عليه ولذا بدأ بالانتشار مجدداً في أوربا وبدأت حالات العدوى تتزايد.

كما أن جائحة فيروس كورونا الثانية أظهرت أعراض جديدة لعل أبرزها الإجهاد ،وتقول البروفيسورة  ليندا بولد، عالمة السلوك وأستاذة الصحة العامة بجامعة إدنبره، إن تخفيف إجراءات الإغلاق في جميع أنحاء أوروبا قد ساهم في الارتفاع،
ونقل موقع «ذا ناشيونال» عن العالمة الاسكتلندية، قولها «نظرًا لأن فيروس كورونا «كوفيد-19» لم يتم القضاء عليه في الجائحة الأولى وبدأ مجددا في الانتشار في أوربا ويحذر دكتور روبرت ف. كنيدي المرضى ويلفت أنتباهم بشكل إلى خطورة التطعيم القادم لقاح كوفيد 19 أو ما يسمى بلقاحات الجيل الأخير من (الرنا المرسال) في المادة الوراثية للمريض ولذا  فلقاح كوفيد هو ضرر وراثي لا يمكن إصلاحه أو تطعميه للبشر ويعد  جريمة ضد الإنسانية .. وهناك تساؤلات لدى الكثير من البشر في العالم يبحثون عن إجابات لمعرفة الحقيقة نذكر منها هل  الفيروس موجود؟ نعم مثل العديد من الفيروسات الآمر اللي يتطلب منا النظافة وتقوية المناعة، وسبب عدد المصابين والمتوفين يرجع لأمراض أخرى وللعلم الفحوصات والاختبارات غير صحيحة وغير موثوقة ونتائجها خاطئة واحب أن أنوه أن فيروس كورونا تم تكوينه وصنعه في المختبر  وذلك لاستخدامه كذريعة لتقييد الحريات وإثارة الهلع والخوف بين البشر وحجزهم في بيوتهم وسعياً لتغيير النظام الاقتصادي الحر إلى نظام اقتصادي يتصف بالقمع والاستعباد ولذا نجد ان العديد من البلدان جزء من هذه الخطة للتخلص من أكثر من نصف البشرية التي تعيش اليوم على كوكب الأرض  لكن يجب أن ننوه بعدم الاستلام والخضوع ولابد من التخلص من هذه المخططات التي تحاق بالشعوب وبالدول ولا يجب أن نخاف  ولابد علينا كشعوب ودول محبة للأمن والسلام محاسبة كل من ساهم في الموت ولابد من أن يدفعون الثمن (ثمن ما فعلوه). ولذا أحذر وأقول أحذروا اللقاح الاجباري لقاح الموت ( لقاح كورونا المميت) فيجب أن نحذر أولادنا من اللقاح أو التطعيم في المدارس لأنهم سيجبرون الطلاب على آخذه ولا يجب أن نسمح لهم بإجراء تجاربهم وقتلهم للطلاب والتلاميذ ولذا يجب علينا في هذه الفترة الحرجة منع أبنائنا وبناتنا من الذهاب للمدارس في ظل انتشار شائعات جائحة كورونا الثانية حيث سيكون مشروع كورونا ضرورياً في المدارس والمؤسسات التعليمية وننوه أن إجراء هذا اللقاح بحجة القضاء على فيروس كورونا ستكون نتائجه بعد أربعة أشهر من إجراء اللقاح ازدياد عدد الوفيات في العالم ولذا لا يجب أن نسمح لبعض الدول والمنظمات السرية والمسيطرة والتي لها المصالح والمنافع الكبرى بفرض هذا اللقاح على الشعوب والدول سعياً لتحقيق أهدافهم وغاياتهم وصولاً إلى تحقيق أرباح باهضه وطائلة مقابل ثمن اللقاح المميت ، وثانياً الخطر الذي سيحيق بالشعوب والدول من جراء التلقيح حيث سيبدأ مفعول وأثر اللقاح خلال سنوات قليلة جدا بكثرة الوفيات بسرعة جنونية في كل دول العالم لأولئك الذين أجري لهم اللقاح ومن الأهمية أن نشير إلى ما تحدث عنه أشرف الخلق رسول الهدى صلى الله عليه وسلم حيث : لن تقوم الساعة حتى يكون فيكم الموات ، قالوا وما الموات يا رسول الله، قال شدة وكثرة الموت. أن المنظمات الصهيونية والماسونية المهيمنة والخطيرة يجب التصدي لكل مخططاتهم ومشروعاتهم فحذاري حذاري من التلقيح والتطعيم القاتل للبشر والسلام.

كاتب ومحلل سياسي