الإصلاح للسعودية : سنحمي جيشكم بمرتزقتنا أمنحونا فرصة أخرى
الزيارات: 467
كعادته يتجه حزب الإصلاح (وهو الحزب الذي أعلن تأييده للعدوان على بلادنا) الى تقديم نفسه كعميل مخلص للسعودية كلما أثيرت مخاوف التخلي عنه من قبل تحالف العدوان.
الإصلاح يريد استمرار العدوان على اليمن حتى يتمكن من العودة الحكم تحت الهيمنة السعودية والأمريكية وهذا ما كان يسعى اليه الحزب منذ أن غدر بتضحيات الشباب في 2011م وركب على موجة المطالب الشعبية المحقة بالتغيير وحاول بعد ذلك الدخول في صفقات مع سفراء الدول الأجنبية ضمن مهام تسليم البلد للخارج وتقديم نفسه كقوة مؤهلة لأن تحكم اليمن بأكمله.
مؤخراً وبعد الإنجازات العسكرية لقوات الجيش واللجان الشعبية وتكبد تحالف العدوان خسائر فادحة لاسيما في مناطق ظلت تحت سيطرة المليشيات الاخوانية يعمل الإصلاح على استنفار جهوده من أجل دفع القيادة السعودية المجرمة الى الاستمرار في العدوان رغم تغير مسار الحرب.
وتفيد مصادر قبلية أن الحزب دفع بقياداته الى التحشيد مرة أخرى لجبهات القتال إلا أن تلك الدعوات لم تجد أية استجابة شعبية بعد أن تورط الحزب في الدعوات السابقة وزج بالآلاف من اليمنيين الى محارق الدفاع عن السعودية.
وبحسب ذات المصادر أن قيادة الحزب تعهدت للسعودية بالعمل على إعادة تشكيل الوية عسكرية للدفاع عن الجيش السعودي وتشكيل حزام فاصل بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة والجيش السعودي من جهة أخرى ليصبح أبناء اليمن هم وقود المعركة في حين يدرك كل الشرفاء من اليمنيين أن معركتهم هي مع العدو السعودي وكل دول تحالف العدوان ومن يقف خلفها.
وأشارت المصادر إلى ان القيادة السعودية لم تتفاعل مع تعهدات الإصلاح الامر الذي دفع الحزب الى محاولة الضغط على السعودية من خلال التلويح بفتح عدة ملفات وهذا من باب الابتزاز لاسيما بعد نهب المليارات تحت لافتة الرواتب والدعم الحربي قبل أن يتم اكتشاف جزء من تلك الأموال في بنوك دول أخرى.
المصدر : موقع صحيفة 26 سبتمبر