موقع أمريكي: هكذا رفعت صنعاء تكاليف النقل البحري
صحيفة اليمن الزيارات: 391
قال موقع مودرن بلوماسي الأمريكي إن هجوم القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية المتجهة الى اسرائيل للمطالبة بإنهاء حرب إسرائيل والقوى الغربية على فلسطين ليس بالأمر الجديد.. فمنذ
ظهور الرد الإسرائيلي على فلسطين، في أكتوبر/تشرين الأول، بدأت قوات صنعاء في شن هجمات جوية لا يمكن وقفها على السفن.
موقع أمريكي: هكذا رفعت صنعاء تكاليف النقل البحري
وفي وقت سابق كرر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الجنرال "يحيى سريع" أنهم لن يوقفوا هذه السلسلة من الهجمات على السفن والقوارب حتى توقف إسرائيل حربها على فلسطين.
وأكد أنه في أعقاب الاضطرابات التي أحدثتها قوات صنعاء في المنطقة، كان تحويل مسار السفن بعيدًا عن طريق البحر الأحمر للتجارة الدولية بمثابة انفصال مفاجئ عن الماضي القريب، ترددت العديد من السفن في اتخاذ طريق قناة السويس نظرًا لاحتمالية تعرضها لهجمات قوات صنعاء، وبالتالي قطعت مسافة إضافية قدرها 4000 ميل حول إفريقيا، مما تسبب في ارتفاع تكلفة النقل واستغرقت أيامًا أكثر في كل اتجاه للوصول إلى الوجهة.
وأفاد أن البحر الأحمر ومضيق باب المندب يعدان نقاط اختناق حرجة للاقتصاد العالمي لأن إجمالي تبادل النفط عبر هذه الطرق يقدر بنحو 12% من إجمالي النفط المنقول بحراً في النصف الأول من عام 2023، وشكلت شحنات الغاز الطبيعي المسال جزءًا كبيرًا من إجمالي تجارة الغاز الطبيعي المسال حول العالم.
وأورد أن الهجوم الأخير على ناقلة النفط "سونيون" أثار مخاوف مقلقة، بالنظر إلى حقيقة أن السفينة كانت تحمل 150 ألف طن متري من النفط وأن تسربها إلى المحيط سيؤدي بشدة إلى "كارثة بيئية" خطيرة..من جهته أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنهم أطلقوا هجومهم على سفينة تحمل العلم اليوناني لأن شركة "دلتا تانكرز"، مشغل السفينة، انتهكت حظرها على دخول موانئ فلسطين المحتلة.
وتابع حديثه بالقول: عندما ننظر إلى الوراء في التاريخ، وقع أكبر حادث تسرب نفطي ناجم عن سفينة في عام 1979، نتيجة تصادم بين السفينة أتلانتيك إمبريس وناقلة نفط خام، إيجيان كابتن في البحر الكاريبي، على بعد أميال قليلة من ساحل توباغو بسبب عاصفة شديدة تسببت في تسرب ما يقرب من 287000 طن من النفط في المحيط حادثة أتلانتيك إمبريس.