الأخبار

وسائل إعلام غربية: السعودية تتخوف من الهجمات الصاروخية

الزيارات: 342

 قبل بضعة أيام شنت القوات المسلحة اليمنية هجوما عسكرياً على منشآت النفط السعودية بطائرات مسيرة من طراز صماد -3 وصواريخ من طراز بدر و ذو الفقار على رأس التنورة.

متابعات . عبدالله مطهر 

وسائل إعلام غربية: السعودية تتخوف من الهجمات الصاروخية

.هذه العملية حملت اسم عملية الردع السابعة. 

ومع ذلك، نجد ان ميناء رأس تنورة الضخم حيث تأتي مئات الناقلات للتحميل والتفريغ كل يوم  من ضمن بنك أهداف سلاح الجو المسير اليمني.. لكن ما الذي حدث بعد الهجوم؟

ومنذ يوم الخميس الماضي  يتم نقل كميات ضخمة من إنتاج النفط السعودي إلى آسيا، لأن موانئ ومصافي النفط السعودية الرئيسية كانت ستخفض أو تعلق إنتاجها خوفاً من هجمات وضربات باليستية جديدة قادمة من اليمن..وفي مواجهة انخفاض الأسعار التي ألقت بظلالها على برميل النفط الأمريكي ، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 1.1% ، لا يمكن تفسيره إلا من خلال تراكم النفط السعودي في الأسواق الآسيوية ، وإفراغ خزانات المصافي السعودية ، التي باتت اليوم الأهداف المفضلة للطائرات دون طيار صماد-3  وصواريخ بدر وذو الفقار.

من جانبه قال موقع ”أويل برايس“إن منشآت أرامكو في ظهران أغلقت بسبب هجوم صاروخي نفذته القوات المسلحة اليمنية يوم الأحد.. "رأس تنورة ، التي تضم بنية تحتية نفطية واسعة النطاق، ومع ذلك لم تكن منشآت شركة أرامكو هي الهدف الوحيد للهجوم فقط: بل أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الجنرال يحيى سريع عن استهدف وقصف منشآت تابعة لشركة أرامكو العملاقة في محافظتي جيزان ونجران بجنوب السعودية.

وأكد"أويل برايس" إن بن سلمان لا يقلق من اضطراب سوق النفط فقط، بل أنه يشكل خطرا على القوات الأمريكية- البريطانية..لأن  في رأس تنورة عانت المصالح الأنجلو سكسونية قبل كل شيء وليس مصالح السعوديين أنفسهم. علاوة على ذلك ، الأمر المثير للقلق هو أن خطاب صنعاء يأخذ منعطفاً مناهضاً ضد الولايات المتحدة - بريطانيا العظمى ولم تعد المقاومة تستبعد مواجهة مباشرة مع الأمريكيين والبريطانيين الذين "يرفضون وقف وإنهاء الحرب".

وبحسب ما أفاد به موقع ميدل إيست مونيتور إن المعلومات حول التواجد الإسرائيلي على الأراضي اليمنية ، لا سيما على الجزر الاستراتيجية قال إن هناك تواجدا إسرائيلياً في جزيرة حنيش وجزيرة ميون وجزيرة سقطرى في بحر العرب.

وأكد أن هذا الوجود لم يعد خفيا والمعتدون لا يخجلون من وجود قواتهم العسكرية على الاراضي اليمنية. وعليه فإن الشرط الأول للحكومة اليمنية هو خروج القوات الأجنبية سواء كانت هذه القوات أميركية أو بريطانية أو سعودية أو إماراتية أو إسرائيلية

 

طباعة

مواضيع ذات صلة