الأخبار

إخراج قنبلة أمريكية الصنع من تحت الأرض بعد حفر استمر لشهرين في العاصمة

الزيارات: 283

قال المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في تقريره للنصف الاول للفترة من يناير الى يونيو 2021م 

إخراج قنبلة أمريكية الصنع من تحت الأرض بعد حفر استمر لشهرين في العاصمة

ان المساحة الممسوحة مسح اولي 7,120,000 متر مربع  والمسح الفني المساحة المؤشرة 1,174,407 والمساحة المطهرة 963,934

 وأشار المركز الى ان المكتشفات من يناير الى يونيو 2021م 479 لغما مضادة للأفراد – و1,456 الغام مضادة للدبابات – و 559 -  قنابل عنقودية و 9صواريخ ورؤوس صواريخ و 129  فيوزات  و35قنابل طيران  و15,693 قذائف متنوعة و160 اشراك خداعية باجمالي 18,520

وفي مجال التوعية قال المركز ان عدد المستفيدين من الجنسين بالغين وأطفال من السكان المقيمين والسكان النازحين كالتالي:

بالغين ذكور42,735 بالغين اناث 23,175 - اطفال ذكور67,578 أطفال اناث 61,909 - عدد القرى ومواقع العمل 2014 - اجمالي المستفيدين 195,397 

وفي مجال  مساعدة الضحايا  اجمالي المستفيدين من الدعم من إدارة مساعدة الضحايا من يناير الى يونيو 2021م   7 – اجمالي الدعم 14

  وكان المركز وفي مؤتمر صحفي  اليوم في مسرح جريمة استهداف العدوان لمصلحة الدفاع المدني في صنعاء بالقنبلة الأمريكية GBU_24 الموجهة بالليزر بتاريخ 19-9-2015، كشفت أنواعا من القنابل الأمريكية الهجومية الفتاكة التي استخدمها العدوان السعودي الأمريكي ضد أعيانا مدنية في اليمن.
وأوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة خلال المؤتمر أن المواصفات الفنية للقنبلة الأمريكية تستخدم للأغراض العامة وهي من فئة قنابل بيفواي وصنعت في أمريكا وأدخلت الخدمة عام 1983م.
وأشار إلى أن صفرة إلى أن القنبلة يتم استخدامها بشكل كبير وواسع ضد الأهداف الحصينة ويصل وزنها إلى 1000 كيلو جرام وطولها 4.39 متر وقطرها 46 سم ومزودة بجهاز توجيه بالأقمار الصناعي.
وبيّن أن الأعيان المدنية التي تم استهدافها بالقنبلة GBU_24 الأمريكية مجمع وعلان الزراعي في بلاد الروس ومنزل مدني بمديرية السبعين ومنازل في منطقتي سعوان وضبوة، كما استهدفت

القنبلة مبنى مصلحة الدفاع المدني ومجمع العاقل للصناعات ومصنع إسمنت عمران.
ولفت إلى أن من الآثار التدميرية لاستخدام قنبلة GBU_24 أن لها قدرة كبيرة ومدى تدميري كبير ويمكنها تفجير المباني وقتل الأشخاص على بعد مئات الأمتار من نقطة التفجير.، وبسبب دقتها العالية في إصابة الأهداف وشدة تأثيرها لم تبعها أمريكا إلا لعدد محدود من الدول منها السعودية التي قامت باستخدامها في اليمن.
ونوه صفرة إلى أنه يمكن لموجات الانفجار لهذه القنبلة أن تحدث ارتجاجا كبيرا والتسبب في إصابات خطيرة تصل إلى 800 متر من نقطة الارتطام.

 

طباعة

مواضيع ذات صلة