وبان الخفي من الامور وهو ما لم يستطع المرتزقة انكاره او تبريره او تفسيره سوى بتسليم الساحل من المحتل الاماراتي للعدو الصهيوني المحتل الغاصب.
انكشف اليوم مخطط المحتل الاماراتي بوضوح تام وهو مخطط فصل الشريط الساحلي عن محافظة تعز وعن اليمن بشكل عام، بهدف بناء مستعمرة تابعة لإسرائيل وهو ما يتم حاليا، حيث يسارع المحتل الاماراتي بأنشاء اول مستعمرة اسرائيلية في ساحلنا الغربي، وذلك على غرار ما تفعله بجزيرة سقطرى.
وفي هذا السياق أثار ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي غضباً شعبياً على ذمة المدينة السكنية التي شيدها المحتل الإماراتي الذي يزعم أنها لعناصر من مرتزقته فيما يسمى حراس الجمهورية الذين يقودهم المرتزق طارق عفاش.. مشيرين الى خطورة اجندات ومخططات المحتل الاماراتي وسعيه نحو تغيير الخارطة الديمغرافية والجغرافية في الساحل الغربي وتحديدا في منطقة المخا وذباب وباب المندب.
واوضح الناشطون من شباب مدينة تعز في بيان لهم: إن المدينة التي ينشئها المحتل الاماراتي ليست للمرتزقة فيما يسمى حراس الجمهورية وليست ايضا للنازحين وهذا أمر معلوم ومعلن، كما انها لن تكون لابناء تهامة كما تحكي بعض الشائعات، فكلاهما النازحين وابناء تهامة ممنوع عليهم الاقتراب بل لا يزال المحتل ومرتزقته تعيثون فسادا بممتلكات المواطنين من ابناء تهامة والمخا ويسطون على اراضيهم والسيطرة على مزارعهم بشكل ممنهج وبقوة السلاح.
وجاء في البيان «خلال أكثر من سنتين لم ير أبناء تهامة أي مشروع ولا مساعدة رغم جرف السيول لمنازلهم وتشريدهم بل يتم التعامل معهم كعبيد وأشبه ما يكون بالهنود الحمر حيث يتم استخدامهم لأعمال البناء وتسخيرهم لخدمة المحتل ومرتزقته، كما انهم لم يسلموا حتى من الاعتداء عليهم والحاق الاذى بهم ومعاملتهم أبشع انواع المعاملة وكل هذا من أجل تهجيرهم واجبارهم على النزوح والمغادرة لتنفيذ هذا المخطط لصالح كيان العدو الاسرائيلي وتسليم المنطقة له ليحكم قبضته على طريق الملاحة الدولية وعلى حركة التجارة العالمية المارة عبر مضيق باب المندب وبذلك يستطيع تهديد دول العالم وفرض اجنداته عليها.
وحذر البيان مما يجري.. محملا سلطات الارتزاق وحكومة الفنادق وانظمة العدوان الاحتلال السعودي الاماراتي المسؤولية الكاملة عن كل ما ستؤول اليه الاوضاع نتيجة لتنفيذ هذا المخطط الاحتلالي الصهيوني، كما يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق شعبنا اليمني بسبب العدوان والحصار.
