عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية ومشايخ القبائل اليمنية : الإرهاب هو ما يمارسه الكيان الصهيوني من مجازر إبادة جماعية في غزة

استطلاع :  صالح السهمي

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء مسيرة مليونية إعلانا للجهاد المقدس في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني ونصرة الشعب الفلسطيني ..

ورفعت الحشود الشعارات المؤكدة على أن أمريكا هي أم الإرهاب والشيطان الأكبر وصانعة الشر في العالم، ومشاركة فعلية في الجرائم الصهيونية الإرهابية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة ، وباركت الحشود العمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، ودعت كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل ، وأكد بيان صادر عن المسيرة، على استمرار الوفاء اليمني لأهل الوفاء ودماء الشهداء، والثبات على الموقف الحق انتصارا للمستضعفين في غزة الجريحة .. صحيفة اليمن  شاركت المسيرة المليونية بتغطية فعالياتها ناقلة رسائل عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية ومشايخ القبائل اليمنية المشاركين فيها .. إلى التفاصيل :

 بداية تحدث الدكتور يحيى علي السقاف ، وكيل وزارة المالية قائلا : تظل القضية الفلسطينية واحدة من أكثر القضايا العادلة ويظل أحرار فلسطين مثالاً حياً للصمود والتضحية من أجل الحرية والعدالة واسترجاع حقهم في أرضهم المحتلة وطوفان الأقصى طوفان ثورة مستمرة تتجسد من أبهى صورها من خلال هذه الحشود اليمانية المليونية في ميدان السبعين وبقية المحافظات والتي تؤكد للعالم أجمع أن إخواننا المستضعفين في فلسطين ليسوا وحدهم وأن معركة الجهاد المقدس واليوم الموعود قادمة بإذن الله تعالى حتى تتمكن ثورة طوفان وبركان الأقصى المزلزلة من انتزاع الحقوق المسلوبة وطرد الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي من المنطقة العربية وجميع الشواهد تؤكد أن هذه الثورة والمعركة مستمرة بإرادة قوية وصادقة وإدارة سليمة وناجحة من فصائل المقاومة في محور المقاومة وبرعاية وعناية من الله العزيز الحكيم قال تعالى "أٌذن للذين يٌقاتلون بأنهم ظٌلموا وأن الله على نصرهم لقدير" صدق الله العظيم .

أما الدكتور محمد حسين الحداد بالقول :

إننا ومن هنا نؤكد للعالم أجمع أننا ثابتون ثبوت الجبال الرواسي مع إخواننا في فلسطين العربية حيث وقد أعلنت هذه المسيرة المليونية النفير العام ضد أعداء الأمة وراعية الإرهاب أمريكا وبني صهيون وأن موقف أبناء يمن الإيمان والحكمة مستمر في مسانده الأقصى حتى تحرير فلسطين من الصهاينة الغاصبين الذين عاثو في الأرض فسادا وقتلوا الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.

ونقول أيضا للعالم أجمع والله لن نركع ولن نخضع ولن نكل أو نمل حتى تحرير فلسطين العربية والمسجد الأقصى من دنس وعبث اليهود الذين سفكوا الدماء واستباحوا الأرض والعرض.

وندعو دول الجوار العربية لفتح المنافذ لعبور المجاهدين اليمنيين الأبطال الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه واصمتوا واستمروا في سباتكم وستروان أننا يمانيون يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة.

ويقول الشيخ نجيب حسين المطري : يقول الله سبحانه : ((مَا كَانَ لِأَهْلِ الْـمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْـمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (121)) التوبة. صدق الله العظيم .

نستطيع القول وبكل تأكيد أن شعبنا اليمني قد ترجم هذه الآيات نصا وروحا فهو شعب يطأ ميادين الاحتشاد ويقطع الأودية ويتحرك إلى الساحات وميادين العمل والجهاد بكل الوسائل والطرق .

وهو شعب مستجيب ومسلم لله ولقائد الثورة يغيض بحشوده المليونية الكفار والمشركين والمنافقين ويجاهد ويعطي وينفق ابتغاء وجه الله ونصرة للمستضعفين .. وكان هذا الشعب ولا يزال وسيظل يقف وقفة رجل واحد إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم الصابر الصامد المكافح المناضل والمتصدي والرافض للصلف الصهيو أمريكي المجرم والغاصب والمحتل والمنتهك للحقوق والحريات والعابث بإنسانية الانسان ، وإذا كان هناك من رسائل يرسلها الشعب اليمني العظيم فهي رسائل بذل وعطاء وجهاد واستبسال ومناصرة للشعب الفلسطيني ولا شك أن مضمون هذه الرسائل واضح وجلي .

أما الشيخ قايد الذنابه نمران رئيس فرع التلاحم الشعبي القبلي بمحافظه مأرب فقد تحدث قائلا:

إن خروج الشعب اليمني إلى ميدان السبعين وباقي الساحات اليمنية الحرة جاء تلبية لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقد عكست هذه الحشود المليونية إرادة الشعب الصادقة ووقوفه خلف قيادته وقواته المسلحة نصرة لإخوننا في فلسطين وليؤكد للعالم أجمع أن تحالف أمريكا العدواني لن يزيده إلا قوة واستعداد للمواجهة في معركه الفتح الموعود والجهاد المقدس ، وأن الملايين من أبنائه الرجال الأبطال على أتم الاستعداد والجهوزية لهذه المعركه المقدسه وهذه هي رساله شعب الإيمان والحكمه لدول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا وتحالفكم لا يخيفنا بل نتمنى أن تصبح المواجهة معكم مباشرة.

من جانبه تحدث الشيخ أمين حميد بالقول:

 نرفع هذه الرسالة إلى جميع دول العالم نحن شعب الإيمان نحن شعب الحكمة نحن الفاتحون في مشارق الأرض ومغاربها نحن ألوا قوة وبأس شديد وموقفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني موقف ثابت وصادق ولا يمكن أن نتراجع أبدا ونحن جاهزون لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بالاندفاع إلى ميادين الجهاد وبذل الغالي والرخيص من أجل إخواننا الفلسطينين وهذا واجب ديني .. نحن أنصار الله ورسوله وأنصار دينه ودماؤنا وأرواحنا وأموالنا فداء للشعب الفلسطيني.