شماعة الإرهاب الأمريكية   .. تقسيم وتفصيل حسب الطلب

شماعة الإرهاب الأمريكية .. تقسيم وتفصيل حسب الطلب

اليمن -  خاص

نتيجة عجزها الشديد والمتواصل في الوقوف ولو ليومٍ واحد أمام ثقة وقدرة القوة الصاروخية اليمنية المدافعة عن سيادتها قبالة السواحل التي تمتلكها منذ الأزل والذي يعد ساحل البحر الأحمر ومساحة المياه الإقليمية التابعة للجغرافية اليمنية أحد الأماكن اليمنية السيادية ..

لجأت أمريكا ومعها مؤسسات كبيرة تدين بالولاء لها إلى اعتزام قرار تصنيف "أنصار الله "بما وصفته بالجماعة الإرهابية على كافة المستويات اعتقاداً منها أنّ ذلك سيثبط وسيعمل على بث الهزيمة عند أبطال سبأ وحمير الذين أثبتوا فشلها الذريع وكشفوا صورتها القبيحة التي لم تكن مخفية بمقدار ساعة واحدة لدى أحرار اليمن الذين عرفوا حقيقة   أنياب شرّ "البيت الأبيض" منذ توقيت مبكر جداً فأعدوا لذلك كل ما يمكنهم من ردع قوى الشر العالمية .

 تصنيف زائف

اعتقاد ووهم واشنطن التي عمدت على توزيع  الإرهاب واستمراريته طوال السنين والأيام وهي تبذل قصارى جهودها من أجل تقسيم البلدان الإسلامية وتخريبها إلى جانب زعزعة أمن الدول التي أشهرت سيفها بوجهها فعملت على إنشاء تصنيفات وقوانين تخدم أهوائها ومنها تصنيفها الزائف واتهامها بالإرهاب لكثير من الذين قرروا مواجهتها انتصاراً منهم لقضايا إنسانية ومظلوميات ،وكأنّ بكل ما تحتويه هذه الدولة المهيمنة بنفوذها المتساقط مؤخراً على مياه باب المندب بفضل أيادي قوات اليمن البحرية التابعة للقوات المسلحة اليمنية ، يحمل السلام للعالم والذي في مجمل مضمونه أثبت مدى مصالح وأهواء إدارة بايدن المتذبذبة والمشاركة في قتل أبرياء فلسطين والتي انتهجت طريقة إيقاف اليمن بكل ما تسجله وتقدمه لصالح القضية الفلسطينية عبر طرقاً كثيرة ومنها طريقتها الأخيرة وهي توزع الحرية والسلام والإنسانية حسب مزاجها كما تزعم وكأنها حمامة سلام بالفعل ، فأين السلام منها والإنسانية وهي ترتكب مجازر يندى لها الجبين بحق الشعب اليمني القوي بكل معاني الكرامة والإنسانية التي باتت محل استهواء دول وعواصم عربية شتى .

 

مزاعم بايدن

قرار أمريكا الذي أزالته مسبقاً قبل أكثر من ثلاثة أعوام وفق بيان الخارجية الأمريكية جاء نتيجة المواقف اليمنية التي انطلقت في البحر الأحمر بدافع نصرة أبناء غزة والشعب الفلسطيني وأثار سخط الكثير من اليمنيين وسخريتهم ، فمزاعم قرار بايدن ومن يؤيده بأنّ ذلك قد يضعف من قدرات "أنصار الله" وكافة اليمنيين الأحرار ستبقى عند حدود مساحة الوهم ليس إلاّ فكل أحرار العالم يدركون مكانة اليمن التي تضامنت فعلياً مع القضية الفلسطينية بدرجة مماثلة لعلمهم بسيادة الجغرافية اليمنية التي باشرت بالتعامل مع كافة السفن المتعاونة مع الكيان الصهيوني "إسرائيل"  أو التابعة لها بما يجب التعامل به مع ترحيبها لكافة السفن التجارية التي لا تمت للعدو بأي صلة .

وقد كانت إدارة البيت الأبيض قبيل إعلانها الذي أثبت مدى وحشية هذه الدولة الساعية وراء مطامعها كقاعدة ثابتة تسير عليها منذ عشرات السنيين قد باشرت بعدوانها وتدخلها غير المشروع بصحبة "بريطانيا " على الأراضي اليمنية المقدسة فارتكبت الجرائم التي طالت الأرض والإنسان .

 

موقف صنعاء الثابت

وكالعادة وإثبات للحقيقة ولمحركها الثابت أعلنت القيادة الثورية والإنسانية موقفها المستمد من عوام الشعب اليمني المرابط والذي أثبت مكانته وجدارته بالدفاع عن سيادته بأنّ توهم أمريكا بقرارها وتصنيفها فاقد للمعنى وليس له أية أهمية على أرض الواقع  ، فالقرار الأمريكي لا يخدم سوى الإجرام الصهيوني المرتكب لأبشع الجرائم الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهته أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء مهدي المشاط، توجيهًا بإنشاء قانون لإدراج أمريكا وإسرائيل وبريطانيا في قائمة الدول الإرهابية المعادية لليمن.

وكان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير قد أشار إلى أنهم سيتعاملون مع هذا القرار بالمثل، وإنهم سوف يصنفون أمريكا وحلفاءها في قائمة الإرهاب .

هذا وقد أكد قائد الثورة أن التصنيف الأمريكي لن يثني اليمنيين الأحرار عن موقفهم الإنساني الداعم للشعب الفلسطيني.

مواضيع ذات صلة